إكسترا نيوز : المؤسسات الاقتصادية الدولية تؤكد انهيار اقتصاد قطر

الخميس، 09 يناير 2020 07:45 م
إكسترا نيوز : المؤسسات الاقتصادية الدولية تؤكد انهيار اقتصاد قطر تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن البنك الدولي خفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال 3 سنوات 2019 وحتى 2021  عن توقعات يونيو 2019، وفق تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية يناير 2020، حيث توقع البنك انكماش اقتصاد قطر في العام الماضي بـ0.5 %، بانخفاض 2.5 % عن تقديرات في يونيو ، علماً بأن النمو سجل 1.5 بالمائة في 2018

https://www.youtube.com/watch?v=BePd7mgbGx4

وقالت القناة فى تقرير لها، إن البنك الدولى رجح نمو الناتج المحلي القطري في العام 2020 بـ1.5 %، بأقل من تقديرات سابقة 1.7 %، لافتة إلى أنه من المتوقع تسارع وتيرة نمو اقتصاد قطر في عام 2021 بنسبة 3.2 بالمائة بخفض 0.1 بالمائة فقط عن التقديرات السابقة، على أن ينمو الاقتصاد بـ3.2 بالمائة في 2022 وهو عام استضافة الدولية الخليجية لبطولة كأس العام لكرة القدم.

وأوضحت القناة، أن مجموعة البنك الدولي خفضت في أكتوبر 2019 توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال 2019 بواقع 1 %، والعامين المقبلين بنسبة 0.2 % لكل منهما، فحسب آخر بيانات صادرة عن جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، فقد انكمش اقتصاد قطر في الربع الثاني من العام الماضي 1.45 % إلى 200.205 مليار ريال، مقارنة بـ203.143 مليار ريال بالربع المماثل من 2018، كما تراجع ربعياً بـ0.95 %.

وفى وقت سابق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن تدهور البنية التحتية فى الدوحة، وتهميش المواطنين القطريين، فى مقابل توفير كل ما يلزم من حياة كريمة للعناصر المتطرفة والإرهابية التى تتخذ من البلاد ملاذ آمن لها، تحت رعاية المافيا القطرية بقيادة تميم بن حمد، حيث أضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه بدلاً من التخطيط للبنية التحتية والطرق فى البلاد عمدت الحكومة خلال الفترة الأخيرة فى تنفيذ عدد من المشاريع  ذات التخطيط السئ فى الدوحة مثل تنفيذ عدد من الكبارى والمحاور لتسييل الاختناق المرورى بمحيط المجمعات التجارية، والتى لم تجدى نفعاً على الإطلاق، كون تخطيطها سئ وفى مواقع لا تؤدى نتائج إيجابية فى حركة المرور، بل أدى تفاقم الأزمة ما أدى إلى غضب المواطنين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة