توفى سجين داخل محبسه بحجز قسم شرطة بندر الأقصر، اليوم الأربعاء، وذلك نتيجة إصابته بحالة إعياء شديدة وهبوط حاد فى الدورة الدموية، وهو محبوس على ذمة قضية محاولة تهريب آثار فى سيارة ضبطت داخل مطار الأقصر الدولي، وتم نقل جثمان المتوفى لمشرحة مستشفى الأقصر الدولى لحين عرضها على رجال الطب الشرعى والنيابة العامة لإعداد التقرير الطبى اللازم بحالة الوفاة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء أيمن راضى مدير أمن الأقصر، إخطاراً من مأمور قسم شرطة بندر الأقصر، أفاد فيه بالعثور على السجين "م.م" 40 سنة والمحبوس على ذمة قضية تهريب قطع أثرية والتى تحمل رقم "2937" إدار بندر الأقصر، متوفى داخل غرفة الحبس بقسم الشرطة إثر إصابته بحالة إعياء شديدة وهبوط فى الدورة الدموية، فأمر على الفور بنقل المتوفى إلى مشرحة مستشفى الأقصر الدولى لحين فحصها من قبل رجال الطب الشرعى وإعداد التقرير الطبى اللازم بحالة الوفاة.
وتعود أحداث الواقعة التى تم خلالها ضبط المتهم المتوفى داخل غرفة الحبس بالقسم، إلى شهر مارس الماضي، حيث نجح رجال الأمن بمطار الأقصر الدولى من ضبط متهمين حاولا تهريب عدد من القطع الفرعونية الآثرية وسط مجموعة من القطع المقلدة للخارج، وتم تحريز المضبوطات وحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، حيث تمكن رجال الشرطة من إحباط محاولة تهريب تمثال وعدد من القطع يشتبه فى أثريتها داخل سيارة لدى دخولها للمطار، وتم على الفور تشكيل لجنة من منطقة آثار مصر العليا بعد تحرير محضر رقم 2937 إدارى بندر الأقصر، وتم عرض القطع والمحضر على النيابة العامة، وتبين أنه يوجد مجموعة من القطع الأصلية بين القطع المقلدة وذلك لتمويه رجال الشرطة، فتم تحرير محضر وعرض اثنين متهمين منهم تاجر سيارات ونحات على النيابة التى أمرت بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق، ولكن أحد المتهمين توفى داخل حجز القسم صباح اليوم الأربعاء.
