وكان البنتاجون قد أكد وقوع هجمات على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق وقاعدة أخرى فى أربيل شمال البلاد، ولم يتضح بشكل دقيق عدد القتلى.
وكان المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان قد قال إنه من الواضح أنه هذه الصواريخ انطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقتين تستضيفان الجيش الأمريكى وقوات التحالف فى الأسد وأربيل. ويعملون على تقييم الخسائر.
وكان ترامب قد كتب تغريدة ردا على هذه التطورات، وقال "صواريخ انطلقت من إيران صوب قاعدتين عسكريتين فى العراق، تجرى الآن تقدير الخسائر والضحايا.. حتى الآن الأمر جيد جدا، لدينا الجيش القوى والفضل تسليحا فى أى مكان بالعالم".
وأشار تقرير "يو إس إيه توداى" إلى أن قاعدة عين الأسد الموجود فى غرب بغداد بمحافظة الأنبار تتواجد بها كامب فلورس، التى زارها نائب الرئيس مايك بنس وزوجته وتناول فيها عشاء عيد الشكر العام الماضى مع عناصر الخدمة الأمريكية.
أما عين الأسد، فقد استخدمتها القوات الأمريكية فى البداية عقب غزو العراق، وأصبحت ثانى أكبر قاعدة جوية بالولايات المتحدة خلال الغزو المعروف أمريكيا باسم عملية حرية العراق وانتهى فى عام 2010.
كما زار بنس ايضا قاعدة أربيل فى كردستان العراق وألقى خطابا بين القوات وناقش المعركة ضد داعش.
وبعد أعياد الميلاد عام 2018، قام ترامب وزوجته ميلانيا بزيارة مفاجئة لقاعدة عين الأسد، وأمضى بها ثلاث ساعات مع القوات.