المعارضة القطرية: وصول ثلاث طائرات شحن عسكرى قطرى إلى طرابلس تنقل إرهابيين

الأربعاء، 08 يناير 2020 06:00 ص
المعارضة القطرية: وصول ثلاث طائرات شحن عسكرى قطرى إلى طرابلس تنقل إرهابيين تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، وصول ثلاث طائرات شحن عسكري من أمير قطر تميم بن حمد، إلى إحدى القواعد الجوية في طرابلس،  خلال الساعات الأخيرة ضمن مؤامرات لنشر الفوضى والتخريب في ليبيا عبر ميليشيات رئيس حكومة الوفاق الإرهابية فايز السراج، حيث إن هدف تلك الخطوة هو دعم المليشيات الإرهابية المتواجدة فى العاصمة الليبية طرابلس بعد الخسائر الكبرى التى تلقتها تلك المليشيات.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن إحدى الطائرات الثلاث كانت تقل مسلحين قادمين من القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وطائرتان أخريان وصلتا عبر الأجواء الجوية التركية، وتحملان شحنة ضخمة من الأسلحة والمدرعات التي تشتريها حكومة تميم، لمساندة القوات التركية التي بدأت التوافد على ليبيا خلال الـ48 ساعة الماضية.

 وتابع موقع قطريليكس: بدأت خلال الساعات القليلة الماضية، تحركات قطرية تركية حثيثة، على أصعدة عدة، ذات صلة بالأزمة الليبية، يُتوقع أن تستمرّ في الساعات المقبلة، في محاولة لقطع الطريق على قوات الجيش الوطني الليبي الذي قام بتحرير سرت كاملة.

وكان اللواء أحمد المسمسارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، أعلن سيطرة الجيش الليبى الكاملة رسميا على مدينة سرت، كاشفا تفاصيل العملية العسكرية التى نفذها الجيش الليبى ضد الإرهابيين فى تلك المدينة الليبية، حيث قال المتحدث باسم الجيش الليبي ، خلال المؤتمر الصحفى الذى نقلته قناة إكسترا نيوز: نهدف إلى تأمين الحياة للمواطنين فى مدينة سرت، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الليبية تطارد المجموعات الإرهابية التى هربت من سرت.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى: خلال المؤتمر الصحفى، أن تحرير مدينة سرت لم يستغرق أكثر من 3 ساعات، لافتا إلى أن السيطرة على سرت تمت وفق خطة محكمة.

 

وأشار اللواء أحمد المسمارى، إلى أن معركة الجيش الليبى لتحرير مدينة سرت اعتمدت على السرية والمفاجأة، حيث أن عملية تحرير سرت كانت سريعة وخاطفة، وتم تطهير سرت من الميليشيات الإرهابية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة