رد المدعون فى طوكيو على كارلوس غصن الرئيس المقال لشركة نيسان اليوم الأربعاء (الخميس بالتوقيت المحلى فى اليابان) وقالوا إن مزاعمه بشأن وجود مؤامرة بين المدعين وشركة نيسان زائفة وإنه أخفق فى تبرير أفعاله، وقال مكتب المدعى العام لمقاطعة طوكيو فى بيان "كارلوس غصن فر من اليابان بطريقة تشكل فى حد ذاتها جريمة. لقد فشلت تصريحاته فى مؤتمره الصحفى اليوم فى تبرير أفعاله".
وأضاف أن زعمه بوجود مؤامرة "خطأ تماما" مشيرا إلى أن الادعاء يسعى لتقديمه إلى العدالة فى اليابان.
يذكرأن قال كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف نيسان – رينو، إنه ليس فوق القانون ويرحب بظهور الحقيقة كى يستعيد سمعتى، قائلا:" أنا لم اهرب من العدالة.. أنا سافرت من اليابان من أجل تحقيق العدالة.. ومن أجل البعد عن القمع السياسى.. ولم استطيع الحصول على الحد الأدنى من العدالة، وكان قرار صعبا وكانت هناك مخاطر تواجهنى، وهذه الأمور كانت صعبة جدا".
وأضاف كارلوس غصن خلال مؤتمره الصحفى من العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء، أنه تعرض حملات منظمة، قائلا: أقدم الشكر لمن وقف معى وأصدقائى وأخواتى وعائلتى خاصة أنهم عانوا معاناة قاسية بعد اعتقالى ووضعى فى الحجز الانفرادى، وتم الإشارة إليهم من خلال المقالات ووسائل الإعلام المدعومة من الحكومة اللبنانية.. أنا أيضا أشكر الحكومة اللبنانية والمواطنين الذين وثقوا فى وأكدوا أن الشعب اللبنانى يتمتع بروح كبيرة وقلب كبير لتحقيق العدل، وأشكر المحامين الذين ساعدونى مجازفين بمسيرتهم فى هذا النظام المعادى الذى فرض عليا هذه التهمة من البداية.. وأشكرا أنصار حقوق الإنسان والعدالة الذين حاولوا حث النظام اليابانى من أجل الإفراج عنى، بطبيعة الحال نحن لا ننسى ما حدث من نظام العدالة اليابانى".
وتابع كارلوس غصن فى ظهور الأول: "تم تجريدى من حقوقى خلال توقيفى فى اليابان والنظام هناك لم يعبأ بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية، مشددا على أن التهم الموجهة إليه ليس لها أساس من الصحة".
وظهر كارلوس غصن لأول مرة بعد هروبه من اليابان، فى مؤتمر صحفى من العاصمة اللبنانية بيروت، للحديث عن كواليس ما حدث فى الفترة الماضية، وفى بداية مؤتمره الصحفى تحدث غصن باللغة العربية موجها الشكر إلى دولة لبنان لوقفوها بجواره.
