أكرم القصاص - علا الشافعي

"الأعلى للإعلام" يحذر من بث مشاهد غير لائقة بالأعمال الدرامية فى وقت الذروة

الأربعاء، 08 يناير 2020 01:00 ص
"الأعلى للإعلام" يحذر من بث مشاهد غير لائقة بالأعمال الدرامية فى وقت الذروة مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الاعلى للاعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر فى مصر التى وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة بدعم من منظمة اليونيسف (مصر)، من الإشارة فى المسلسلات الدرامية إلى أن الطريقة الوحيدة لتأديب الأطفال هى ضربهم، ومن التشجيع على توجيه الإهانات اللفظية للأطفال من قبل الوالدين أو الترويج لها كنموذج فعال يجب على الوالد اتباعه.

وشددت مدونة السلوك على عدم السماح لمضيفى البرامج الحوارية والعروض الدرامية، بالتلميح إلى أن الطفل الذى أشرفت على تربيته أم مطلقة هو أدنى من الأطفال الآخرين أو أنه لن يتمتع بطفولة طبيعية، مطالبة بتشجيع المؤسسات الإعلامية على إنشاء مواقع يسهل الوصول إليها لشرح التنشئة الإيجابية وفوائدها وكيفية تطبيقها بنجاح على الفئات العمرية المختلفة.

ولفتت مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر إلى أنه يجب على المؤسسات الإعلامية الالتزام بأوقات الذروة والتأكد من عدم بث محتوى غير مناسب أو غير لائق خارج هذه الفترات، مطالبة بعدم بث مشاهد طرد الأرواح الشريرة أو الغيبيات أو الأعمال الخارقة أو العرافة أو الممارسات المماثلة كأحداث واقعية أو لأغراض الترفيه إلا فى ساعات متأخرة من الليل ويجب أن تحمل علامة +18.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أصدر بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة بدعم من منظمة اليونيسف (مصر)، مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر فى مصر، أولت الوثيقة اهتمامًا كبيرًا بحقوق الطفل مع التركيز على ذوى الاحتياجات الخاصة (أصحاب الهمم) وكيفية تعامل الإعلام معهم واللغة التى ينبغى استخدامها معهم بحيث يكونوا مشاركين فى العملية الإعلامية فيما يخصهم، تاتى الوثيقة تفعيلًا لمبادئ الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الطفل، وتفعيلًا لما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة حماية الطفل المصرى بصفة عامة وذوى القدرات الخاصة (أصحاب الهمم) بصفة خاصة.

وحصل "اليوم السابع" على وثيقة مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر فى مصر، جاء فيها أنه تتخطى الواجبات المنوطة بوسائل الإعلام إلى ما هو أبعد من تغطية الأحداث الجارية، لما لها من تأثير على تشكيل الوعى والحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة وتعزيز التحول الاجتماعى الإيجابى، وأنه انطلاقًا من الالتزام الذى أخذته الحكومة المصرية على عاتقها بتبنى استراتيجية التنمية المستدامة وتحقيقا لرؤية مصر 2030 والتى تحمل فى مضمونها الالتزام بـ"عالم يستثمر فى الأطفال، عالم يعيش فيه كل طفل بمأمن من العنف والاستغلال"، ولذا فقد تمت صياغة هذه المدونة لتطوير وتنشيط دور الإعلام المصرى فى رفع الوعى بحقوق الأطفال فى حرية التعبير والتغطية الكافية والمنصفة والحق فى المعاملة كأفراد يتمتعون بحقوق كاملة.

كما جاء فى المدونة، أنها تهدف إلى تمكين الأطفال المصريين من خلال إشراكهم فى وضع المحتوى الإعلامى، بالإضافة على كونهم مستقبلين له مما يكفل رفاه الأطفال ويراعى تنوع هيكل الأسرة المصرية فيساعد بدوره فى بناء المجتمع، وأنه ضمانًا للحريات الإعلامية وما لها من ارتباط وثيق بحرية الرأى والتعبير وبالمحتوى الإبداعى وبشكل يتماشى مع المعايير القانونية المنصوص عليها فى هذه الوثيقة، فتتمتع هذه المدونة بطبيعة توجيهية يتم تناولها فى المنصات الإعلامية وعن طريق الصحفيين والمذيعين "المسموعة والمرئية" وعلى المستويات الرسمية والفردية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة