100 رواية عالمية.. "دون كيخوتة" أهم رواية فى العالم.. تخيل

الأربعاء، 08 يناير 2020 02:00 ص
100 رواية عالمية.. "دون كيخوتة" أهم رواية فى العالم.. تخيل رواية دون كيخوته
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل رواية "دون كيخوتة" أو "دون كيشوت" للكاتب العالم ميشيل سرفانتس، واحدة من عيون الأدب العالمى، عمرها أكثر من 400 سنة، عندما جلس رجل إسبانى يفكر فى شىء يكتبه، واستقر على قصة بطلها رجل عجوز يحاول أن يستعيد زمن الفرسان، وقد رحل سرفانتس سنة 1616، بينما لا تزال روايته تحقق نجاحا منقطع النظير وصل إلى أنها باعت أكثر من 500 مليون نسخة، وتقريبا صدرت بكل لغات العالم.
 
وبطل الرواية هو ألونسو كيكسانو، رجل عجوز كان يقضى معظم وقته فى قراءة قصص الأبطال، فيقرأ فى الكتب التى تتحدث عن الفرسان، خصوصاً فرسان العصور الوسطى، أولئك الذين يركبون الخيل، ويذبحون التنانين، ويقبلون أيادى الأميرات، فأصبح يحلم بأن يكون فارساً مثلهم.
 
دون كيخوته
 
ارتدى ألونسو درعاً وأطلق على نفسه اسم دون كيخوته، وامتطى فرسه وبدأ التجوال فى القرى والأرياف بحثاً عن المغامرات، ولأنّ التنانين والعمالقة غير موجودين إلّا فى رأسه، فإنّه بدأ يتخيل طواحين الهواء هم الأعداء والوحوش العملاقة.
 
تفتح الرواية أبوابًا واسعة للحوار بين الحضارات، حيث تنتقل على شواطئ المتوسط من استانبول وتونس والجزائر إلى جميع أنحاء أسبانيا، ومنها إلى إيطاليا وقبرص، وأيضًا فرنسا وألمانيا، حيث يتحول الصراع داخل الرواية من كوميديا سوداء، إلى ابتسامة ومحبة بين كل البشر من كل الأجناس، من ناحية أخرى، فهى لا تنسى مأساة السود والعبودية، ولا تترك العالم الجديد فى الأمريكتين –اّنذاك-بدون ذكر، بجانب اشادتها بدور مصر فى خلق الكثير من القيم.
 
لم تكن حياة سرفانتس سهلة حيث يقول الباحثون المتابعون لشخصية سرفانتس عبر التاريخ إنه اضطر سرفانتس إلى الفرار من إسبانيا واللجوء إلى إيطاليا عقب مبارزة، ولكنه جُند هناك للعمل فى الأسطول الإسبانى الذى كان يحارب الأسطول العثمانى فى البحر المتوسط.
 
دون كيشوت
 
وكان سرفانتس أُصيب بطلقين فى الصدر، وطلق فى يده اليسرى خلال معركة ليبانتو البحرية عام 1571، وتركته هذه الجروح بذراع ذاوية وجذع عليه آثار جروح ستكون علامات بالغة الأهمية للأثريين فى عملهم اللاحق.
 فى عام 1575 وبعد مشاركته فى حملات عسكرية ضد العثمانيين أسره قراصنة من البربر واقتادوه إلى الجزائر، حيث أمضى خمسة أعوام ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية جمعتها راهبات دير ترينيداديس الذى سيدفن لاحقا فى قبوه.
 
من أعماله الأخرى: مسرحيته حياة فى الجزائر 1581-1583، روايته لا غالاتيا 1585، ورواية نشرت بعد وفاته وهى محاكمات بيرسيليس وسيجيسموندا 1617". 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة