إكسترا نيوز تعد تقريرا عن أبرز المعلومات عن قاعدة حرير الأمريكية بالعراق

الأربعاء، 08 يناير 2020 09:42 م
إكسترا نيوز تعد تقريرا عن أبرز المعلومات عن قاعدة حرير الأمريكية بالعراق العراق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعدت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول أبرز المعلومات الخاصة بقاعدة حرير الأمريكية العراقية التي تعرضت لهجوم إيراني بالعراق خلال الساعات الماضية، فى إطار التصعيد الأمريكى الإيرانى الذى تشهده المنطقة العربية فى الوقت الراهن، مشيرة إلى أن قاعدة حرير الأمريكية هى قاعدة مزودة بصواريخ دفاعية ومقاتلات هجومية ورادارات متطورة ، حيث تقع تلك القاعدة الأمريكية فى أربيل بمنطقة حرير على بعد 75 كيلو متر من مركز المدينة .

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن قاعدة حرير الأمريكية هى أقرب قاعدة جوية أمريكية من إيران حيث يفصلها عن الحدود الإيرانية 115 كيلو متر، حيث بدأ استخدامها من قبل الجيش الأمريكى عام 2015 فى إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابى .

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، توعد إيران بعقوبات اقتصادية جديدة قاسية، مع استمرار العقوبات القوية القائمة، حتى يتغير سلوكها، مشيرًا إلى أن إيران خلال الفترة الماضية استهدفت منشئات سعودية وطائرات أمريكية، وزادت أنشطتها بعد توقعيها الاتفاق النووى عام 2013 وحصلت على 230 مليار دولار، بجانب 1.8 مليار دولار نقدًا ولم تقدم الشكر لأمريكا، فقد رفعت شعارات الموت لأمريكا فى اليوم الذى وقع فيه الاتفاق، ثم انطلقت فى عملها الإرهابى وتسببت فى الجحيم باليمن وسوريا والعراق وأفغانستان.

 

وأضاف الرئيس الأمريكى، فى كلمة له، تعليقًا على استهداف إيران لقواعد أمريكية فى العراق، أن الصواريخ التى أطلقت تم دفعت ثمنها بالأموال التى اتاحتها الإدارة السابقة لإيران، مستطردًا: " الاتفاق النووى المعيب يمنح إيران سبيلًا سريعًا للحصول على السلاح النووى، ويجب أن تتخلى عن طموحاتها النووية وتنهى دعمها للإرهاب، وحان الوقت لبريطانيا وفرنسا ورسيا والصين بالإقرار بهذا الواقع وأن تبتعد عما تبقى من الاتفاق النووى وأن نعمل يدًا بيد للتوصل لاتفاق يجعل العالم أكثر سلمًا وسلامًا وتستفيد من خلاله إيران ايضًا.. لن نسمح بالفوضى والإرهاب بعد اليوم".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة