التقى اليوم، الرئيس اللبنانى ميشال عون، برئيس الحكومة المكلف حسان دياب، وذلك للوقوف على آخر تطورات تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث مازالت المشاورات مستمرة لاختيار الوزراء الجدد فى التشكيل الحكومة الجديد.
ونشر حساب الرئاسة اللبنانية صورة من لقاء عون بدياب، فى القصر الجمهورى، وعليه تعليق "لقاء مع الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الدكتور حسان دياب في القصر الجمهورى".
لقاء دياب والرئيس اللبنانى ميشال عون
يذكر أن عددا من اللبنانين قد احتشدوا أسفل منزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، وأمام مقر مجلس النواب بوسط العاصمة بيروت؛ احتجاجا على تكليف دياب تشكيل الحكومة الجديدة، ومسار التأليف الحكومى الذى اعتبروا أنه لا يعبر عن تطلعات المحتجين ومطالب الانتفاضة الشعبية المستمرة فى البلاد منذ 81 يوما.
ونظم المتظاهرون اعتبارا من احتجاجات واسعة أسفل منزل حسان دياب بمنطقة (تلة الخياط) شاركت فيها مجموعات من الأحزاب وقوى الحراك المدنى، فضلا عن تجمعات شعبية أخرى حضرت من مناطق متفرقة من أرجاء البلاد، مطالبين منه الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة.
ورفع المتظاهرون أعلام لبنان ورددوا هتافات مناهضة لرئيس الوزراء المكلف، معتبرين أنه يقوم بتشكيل حكومة استنادا إلى ذات الأساليب المعتادة فى لبنان، والتى تقوم على المحاصصة الطائفية والمذهبية بين القوى السياسية، دونما الالتفات إلى مطالب الشعب اللبنانى الذى يطالب بتأليف حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) المستقلين.
وقال عدد من المتظاهرين، إنهم ليست لديهم ثمة مشكلة مع شخص الدكتور حسان دياب، وإنما الطريقة التى جرى تكليفه بها بتشكيل الحكومة الجديدة وما تسرب من معلومات حول طريقة تشكيله للحكومة وتدخل القوى والأحزاب السياسية بفرض أسماء الوزراء وتصارعهم على الحصص والحقائب الوزارية، على نحو ما كان يتم بموجبه تشكيل كافة الحكومات السابقة.
وأكد المتظاهرون أنهم سينظمون وقفات احتجاجية يوميا أمام منزل رئيس الوزراء المكلف، رغم أجواء الطقس العاصفة، إلى أن يمتثل لإرادة الشعب اللبنانى فى الانتفاضة التى اندلعت منذ 17 أكتوبر الماضى ويتنحى عن تكليف الحكومة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة