محمد صلاح يدافع عن عرش أفريقيا أمام ساديو ماني ورياض محرز

الثلاثاء، 07 يناير 2020 07:00 ص
محمد صلاح يدافع عن عرش أفريقيا أمام ساديو ماني ورياض محرز محمد صلاح ومانى
كتب – مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي للحصول على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2019 للمرة الثالثة على التوالي، حيث ينافس على حصد الجائزة التي سيتم الكشف عن هوية الفائز بها اليوم الثلاثاء بمدينة "الغردقة" التي تستضيف الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" مع ساديو ماني نجم منتخب السنغال ونادي ليفربول، ورياض محرز لاعب منتخب الجزائر ونادي مانشستر سيتي، بينما تتنافس أجارا نشوت (الكاميرون)، عزيزات أوشوالا (نيجيريا)، تيمبي كجاتلانا (جنوب أفريقيا) على الفوز بجائزة أفضل لاعبة.

وتعد كوت ديفوار أكثر دول القارة السمراء تتويجًا بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا منذ عام 1992، وذلك بـ 6 ألقاب وفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، بعدما توج بها يايا توريه "4 مرات"، وديدييه دروجبا "مرتين"، تتبعها نيجيريا بخمسة ألقاب، منها إثنين لكانو وواحدة لكل من إيمانويل أمونيكي ورشيدي ياكيني وفيكتور إيكبيبا، كذلك الكاميرون حيث كانت الجائزة من نصيب صامويل إيتو في أربع مناسبات، بينما توج بها باتريك مبوما "مرة واحدة".

وفازت مصر بالجائزة "مرتين" بعدما توج محمد صلاح عامي 2017 و2018، كذلك السنغال بعدما حصل الحجي ضيوف على الجائزة "مرتين"، وتضم قائمة الفائزين مرة واحدة غانا (عبيدي بيليه)، ليبيريا (جورج ويا، الإفريقي الوحيد الذي توج بلقب أفضل لاعب في العالم)، المغرب (مصطفى حاجي)، مالي (فريدريك كانوتيه)، توجو (إيمانويل أديبايور)، الجابون (أوباميانج)، الجزائر ( رياض محرز).

ونجح محمد صلاح في تكرار إنجاز الأسطورة السنغالية حاجى ضيوف، والكاميرونى صامويل إيتو، والإيفوارى يايا توريه، بالحصول على جائزة "الكاف" لأفضل لاعب فى أفريقيا مرتين متتاليتين.

وحصل حاجى ضيوف على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا عامى 2001، 2002، وصامويل إيتو عامى 2003، 2004 قبل أن يحصد الجائزة للمرة الثالثة على التوالى عام 2005، والإيفوارى يايا توريه الذى حصد الجائزة عامى 2011، 2012، قبل أن يواصل الاحتفاظ بالجائزة عامى 2013، 2014.

وسيبقى عام 2019 خالدًا فى ذاكرة النجم المصرى محمد صلاح للأبد، حتى لو كانت الأعوام القادمة أفضل فى ظل الإنجازات العديدة التى حققها خلال العام المنقضي على الصعيد الجماعى والفردى، بعدما تذوق ولأول مرة طعم الحصول على الألقاب الجماعية منذ انضمامه لصفوف ليفربول الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادمًا من روما الإيطالى، عندما توج بـ3 ألقاب تاريخية هى دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية، فيما حصد نحو 11 جائزة متنوعة.

وتمكن محمد صلاح من الحصول على جائزة "الحذاء الذهبى" التى تمنح لهداف مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" للموسم الثانى على التوالى، ليكون أول لاعب عربى فى التاريخ يحقق هذا الإنجاز، فيما تقاسم الجائزة مع السنغالي ساديو ماني والجابوني أوباميانج برصيد 22 هدفاً.

وخلال العام ذاته، حقق محمد صلاح العديد من الأرقام المميزة والقياسية، حيث وصل لهدفه رقم 200 في مسيرته مع الأندية ومنتخب مصر، كما سجل الهدف الـ50 فى تاريخ مشاركاته بمسابقة الدوري الانجليزي في يناير الماضي أمام كريستال بالاس، ويعد ثاني لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدفًا في دوري أبطال أوروبا "شاملة التصفيات"، بعد الإنجليزي ستيفن جيرارد أسطورة "الريدز" الذي أحرز 30 هدفًا في المسابقة القارية الأغلى في أوروبا.

أما ساديو ماني فيراهن على ألقابه الثلاثة مع نادي ليفربول بجانب جائزة "الحذاء الذهبي"، وقيادة منتخب السنغال للحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر الصيف الماضي وإحتلال المركز الرابع في سباق تتويج بجائزة "الكرة الذهبية" متفوقاً على محمد صلاح للحصول على جائزة أفضل لاعب في افريقيا للمرة الاولى في مسيرته.

وعلى صعيد متصل، ربما يحفل منتخب الجزائر بالعديد من اللاعبين المتميزين في مراكز عدة مثل ياسين براهيمي واسماعيل بن ناصر وبغداد بونجاح لكن نجمًا واحدًا يفرض نفسه بقوة على رأس قائمة الموهوبين في الجيل الحالي للكرة الجزائرية هو رياض محرز.

2019 عام لن ينساه رياض محرز بعدما اعتلى خلاله منصات التتويج بمختلف البطولات الإنجليزية والقارية مع منتخب الجزائر ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، محققًا خلاله العديد من الإنجازات الفردية.

توج رياض محرز بـ 5 ألقاب خلال مسيرته الكروية لعام 2019 بواقع 4 بطولات مع مانشستر سيتي ولقب وحيد مع منتخب الجزائر، واستطاع "المحارب" أن يعيد الامجاد لمنتخب بلاده بعدما قاده للحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1990.

ولن ينسى رياض محرز هدفه الصاروخي في شباك نيجيريا باللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره النيجيري في الدور نصف النهائي بإستاد القاهرة، ليمهد الطريق أمام "الخضر" لحصد اللقب القاري.

رياض محرز استطاع أن يساهم في هيمنة مانشستر سيتي على المسابقات الإنجليزية خلال هذا العام، حيث توج معه بدرع الإتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية"، وكأس الرابطة للأندية الإنجليزية، بجانب لقب الدوري الانجليزي الممتاز "البريميرليج".

لكن في الوقت ذاته ظل لقب دوري أبطال أوروبا عصيًا على رياض محرز مع مانشستر سيتي الذي ودع النسخة الأخيرة من المسابقة أمام توتنهام، وحقق رياض محرز العديد من الإنجازات الفردية، حيث نجح في تدوين اسمه بحروف من ذهب فى سجل أساطير أفريقيا بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، بعدما سجل هدفه الـ 50 في المسابقة في شباك بيرنلي.

وبات رياض محرز اللاعب الأفريقى التاسع فى التاريخ الذى سيصل للهدف الـ 50 فى الدوري الإنجليزي وأول لاعب جزائري يحقق هذا الإنجاز، ولم تتوقف إنجازات رياض محرز في عامه المثالي عند هذا الحد، بعدما احتل المركز العاشر في سباق التتويج بجائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم من جانب مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة