مجلة إيطالية: أقدم كتاب مصور فى العالم يوجد فى مصر

الثلاثاء، 07 يناير 2020 06:00 م
مجلة إيطالية: أقدم كتاب مصور فى العالم يوجد فى مصر القدماء المصريين
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت مجلة "كيتيدوريا" الإيطالية اكتشاف أول كتاب مصور فى العالم يوجد فى مصر وهو كتاب "الطريقين" والذى يعود تاريخه إلى 4000 عام، وتم اكتشافه فى فى منطقة دفن فى مقبرة دير البرشا المصرية، ومن خلال نقش على لوحين خشبيين تمكن علماء الآثار من تجميعهما، واكتشاف مزيجا من الحروف الهيروغليفية والرموز المعروفة لدى المصريين القدماء.

وأوضحت المجلة أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير فى اكتشاف ومعالجة الصور الموجودة على لوحتى الخشب، باستخدام برنامج DStretch وهو برنامج قوى لفن الصخور وقادر على إعادة الصور عالية الدقة، ولهذا تم الكشف عن نقوش ثمينة بالأشكال والكتابات الهيروغليفية، والتى كانت عبارة عن علامات تلاشت بشكل مفرط بالعين المجردة.

وأشارت المجلة، إلى أن هاركو ويلمز، عالم الآثار البلجيكى فى جامعة لوفين، أحد الخبراء البارزين فى نصوص التابوت استطاع تسليط الضوء على تابوت امرأة تدعى عنخ والتى تظهر على جدرانها نسخة من كتاب الطريقين وهو نوع من الخرائط التى تحكى المسار الروحى للقدماء المصريين وفقا للاساطير.

وأوضحت أنه نص جنازى ونوع من قصة المغامرة ويحتوى على "صيغة سحرية"، فالنص المحفور على التابوت الخشبى يتم قراءته من قبل المتوفى اثناء رحلته لتقوده إلى الحياة الأخرى، كما يعتقد القدماء المصريين، وذلك لحمايته من جميع أنواع التهديدات الموجودة فى العالم الآخر.

وأضافت المجلة أن القدماء المصريين مهوسون بالحياة فى جميع مراجلها وحتى الموت قدسوه لأنه بداية حياة جديدة، ولذلك فالعالم أصبح يندهش من جميع الخطوات التى كانوا يخطونها فى ذلك الاتجاه حتى أنهم الفوا مرشد عبارة عن كتاب لعبور الحياة الأخرى.

وأوضح ويليلمز أنه كان من الصعب تحديد نسب التابوت إلا أنه من خلال النقوش من الممكن أن يكون عائد للحاكم المصرى جيهوتيناخت.

ويظهر فى اللوحين خطين متعرجين يفصلان طريقين يمكن للموتى أن يستخدموهما للوصول إلى أوزوريس - إله الموتى المصرى القديم - فى الحياة الآخرة، تمت كتابة تعويذات فى النص لمساعدة المتوفى على درء الشياطين فى رحلته الخطيرة، بحسب الصحيفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة