أكرم القصاص - علا الشافعي

فادى الهاشم.. أنت أب عظيم ونموذج للرجولة ودفاعك عن بيتك منتهى الشرف

الثلاثاء، 07 يناير 2020 04:35 م
فادى الهاشم.. أنت أب عظيم ونموذج للرجولة ودفاعك عن بيتك منتهى الشرف الدكتور فادى الهاشم زوج الفنانة نانسى عجرم
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"جاء رجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّه ﷺ فَقَال: يَا رسولَ اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: فَلا تُعْطِهِ مالكَ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني؟ قَالَ: قَاتِلْهُ. قَالَ: أَرأَيت إنْ قَتلَني؟ قَالَ: فَأنْت شَهيدٌ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: فهُوَ فِى النَّارِ".. هذا الحديث الشريف الذى رواهُ مسلمٌ ينهى كل الجدل المثار حول ما فعله زوج الفنانة نانسى عجرم، الدكتور فادى الهاشم، فهو زوج وأب يحتذى به فى البطولة والرجولة، فهو دافع عن نفسه وعرضه وبيته وأولاده وممتلكاته، وبطولته يجب أن يحتذى بها.
 
ما فعله السارق المعتدى جرم كبير استحق عنه القتل ليكون عبرة ودرس لظلم الناس والتعدى عليهم، وأن المظلوم له سلطان على الظالم بأن يدافع عن نفسه، فإذا دافع عن نفسه ولم يندفع الظالم إلا بالقتل قتل، فإذا أراد أخذ ماله ولم يندفع إلا بالقتل قتل، أو أراد قتله سفك دمه ودافع عن نفسه فإن قتل فهو شهيد، وإن قاتل من ظلمه فلا شيء عليه ففادى الهاشم بطل ونموذج للزوج المدافع عن نفسه وشرفه وعرضه وممتلكاته فهو أنبل الرجال، ويجب أن نشيد بما فعله ولا نتعاطف مطلقا مع السارق المعتدى الذى اقتحم المنزل وأرد السوء بأهله بل أنه سيكون عبرة لكل من يفكر فى فعل ما فعله أيا كانت المبررات للسرقة أو اقتحام بيوت الناس بالقوة والسلاح.
 
فادى الهاشم (الرجل ـ الأب ـ البطل) وأضيف لهذه الصفات الثلاثة "الشهم"، لأنه حتى فى تعامله مع السارق قبل قتله كان شهمًا، وحاول نهره بدون عنف فعندما طلب منه السارق مالاً أعطاه الكثير، لكن طمع السارق بالذهب فذهب ليأتى بما طلب فتجرأ السارق ودخل غرفة بناته وهنا خرج البطل المدافع عن أهله وعرضه حينما شعر بالخطر فلا سبيل هنا أمامه غير التخلص من اللص وقتله بعدما أصاب زوجته بجروح طفيفة، وكاد يصيب بناته فتحية لهذا البطل المغوار الذى واجه وتحدى مجرم اقتحم حرمته، وانتصر عليه فما فعله فادى دفاع مقدس.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو

آه بس الحرامي كان معاه مسدس لعبه لم تخرج منه طلقة واحدة

بالاضافة ان القاتل تسرع و تهور باطلاق 16 عشرة رصاصة في جسد شخص لم يطلق عليه طلقة واحدة و كان يكفي طلقة او اثنين في رجليه او يديه لشل حركته و تسليمه للشرطة. اول طلقتين او ثلاث يمكن اعتبارهم دفاعا عن النفس امام خطر محتمل اما باقي ال 16 طلقة فكانت قتلا عمدا . 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة