جولة مشاورات جديدة للحكومة الفرنسية لوضع حد للصراع ضد إصلاح نظام المعاشات

الثلاثاء، 07 يناير 2020 10:43 ص
جولة مشاورات جديدة للحكومة الفرنسية لوضع حد للصراع ضد إصلاح نظام المعاشات ماكرون
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الحكومة الفرنسية لاستقبال النقابات وأصحاب العمل اليوم الثلاثاء، في إطار جولة جديدة من المشاورات على مدار أكثر من أسبوعين وذلك في محاولة لوضع حد للصراع ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية والذى دخل يومه الـ 34، وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن وزارة العمل الفرنسي ستستقبل اول اجتماع بهذا الصدد في تمام الساعة 9 ونصف (حسب التوقيت المحلي لفرنسا)، وسيقوم بافتتاح هذا الاجتماع رئيس الحكومة الفرنسية "إدوارد فيليب" المصمم على تنفيذ نظام الإصلاح الذي يحول 42 خطة معاشات تقاعدية إلى نظام نقطة واحدة.

ومن المقرر أن يشارك - في هذا الاجتماع أمام الشركاء الاجتماعيين - كل من وزيرة التضامن والصحة الفرنسية "أنييس بوزين" وسكرتير الدولة في وزارة الحسابات العامة الفرنسية "أوليفييه دوسوبت" ووزيرة العمل الفرنسية "موريل بينيكود" فضلا عن "لوران بيترازفسكي" المكلف الجديد بملف المعاشات التقاعدية فى فرنسا


وأضافت القناة أن سكرتير الدولة في وزارة الحسابات العامة الفرنسية "أوليفييه دوسوب" سيلتلتقي غدا /الاربعاء/ بنقابات الخدمة العامة لمناقشة التقاعد المرحلي والعمل الشاق، كما ستطلق وزيرة التضامن والصحة الفرنسية "أنييس بوزين" في 13 يناير الجاري نهاية التطوير الوظيفي في المستشفى.
وسيناقش المكلف الجديد بملف المعاشات التقاعدية لوران بيترازفسكي" تطور الحد الأدنى للمعاش حتى اليوم السابع عشر وسيتحدث وزير التربية والتعليم الفرنسي "جان ميشيل بلانكر" في الأسبوع الثالث عشر مرة أخرى عن طريق المفاوضات وجدولها الزمني بهدف مذكرة تفاهم للمعلمين في يونيو.
التقى المسؤولون الحكوميون الفرنسيون /الجمعة/؛ لمناقشة استراتيجيتهم قبيل محادثات جديدة مع النقابات الغاضبة إزاء إصلاح متوقع لأنظمة التقاعد وسط تحذير من إضرابات جديدة إلى جانب اضراب يشل وسائل النقل منذ 30 يوما.


وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية "سيبيت إندياي" إن الحكومة تسعى للتوصل إلى طريقة نحو تسوية سريعة في وقت جمع رئيس الحكومة "إدوار فيليب" وزراءه في اللقاء غير المقرر حيث رفضت النقابات بشدة خططا لدمج أنظمة التقاعد ال42 القائمة حاليا بنظام قائم على النقاط، معتبرة أن من شأن ذلك أن يجبر ملايين الأشخاص على العمل إلى ما بعد سن 62 عاما.


يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون جعل إصلاح أنظمة التقاعد في صلب حملته الانتخابية، مؤكدا أنها ستكون أكثر شفافية وإنصافا وخصوصا بالنسبة للنساء ومنخفضي الدخل، غير أن الحكومة أعلنت عن سلسلة من التنازلات لبعض القطاعات مثل الشرطة والعسكريين والطيارين وموظفي سكك الحديد.
يشار إلى أن العديد من موظفي القطاع العام يطالبون باستثناءات مماثلة للقواعد الجديدة التي من شأنها تحديد "سن محوري" عند 64 عاما يمكن المتقاعدين عند بلوغه الحصول على معاش كامل.


وأكد ماكرون - خلال كلمته التقليدية لمناسبة العام الجديد - عزمه تنفيذ إصلاحات التقاعد التي ستعرض أمام حكومته في 22 يناير الجاري قبل نقاش برلماني.. قائلا إن نظام التقاعد الجديد ضروري لأن معظم الأشخاص يبدأون مهنهم في فترات متأخرة ويعمرون أطول.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة