تفاصيل العثور على 5 كتل أثرية بسوهاج خلال الحفر لإنشاء منشآت شرطية فى طما

الثلاثاء، 07 يناير 2020 02:18 م
تفاصيل العثور على 5 كتل أثرية بسوهاج خلال الحفر لإنشاء منشآت شرطية فى طما الاكتشاف الأثرى الجديد بسوهاج
سوهاج - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- فرض كردون أمنى من الشرطة وهيئة الآثار حول المنطقة

 

عثرت بعثة حفائر الإنقاذ بقرية كوم اشقاو التابعة لمركز طما بسوهاج، اليوم الثلاثاء، على 5 كتل أثرية من الحجر الجيرى مختلفة الأحجام أثناء حفر إنشاء أساسات نقطة شرطة وسجل مدنى بذات المنطقة، وقالت الدكتورة فردريكا السيد مدير عام الآثار المصرية بسوهاج، أن الكتل الأثرية تم وضعها بمعبد بطلميوس الرابع بمنطقة السوق بالقرية، وقد يتم نقلها إلى مخزن وزارة الآثار.

وأضافت الدكتورة فردريكا السيد، مدير عام الآثار المصرية بسوهاج، أنه لا توجد آثار ثابتة أو موجودة، ولكن تم اكتشافها أثناء الحفر فقط، حيث تم اكتشافها عن طريق فريق العمل هناك.

اكتشاف أثرى جديد بسوهاج (1)

فيما قال كبير مفتشى آثار سوهاج، إن وضع الكتل الأثرية فى مخزن الوزارة من عدمه سيتم حسب الإجراءات التى سيتم اتخاذها، مشيرا إلى أن الكتل الأثرية موجودة حاليا فى محيط معبد بطلميوس الرابع.

وأضاف كبير مفتشى الآثار بسوهاج، أن فريق العمل هناك مكون من 4 أشخاص بالمعدات الخاصة بالآثار، وكان ضمن مشروع حفر أساسات نقطة الشرطة والسجل المدنى، فتم اكتشاف الكتل الأثرية وهى عبارة عن كتل منقولة كانت ملقاة فى الطين فى غير مكانها، مشيرا إلى أن الكتل خاصة بالملك بطلميوس الأول وهو يقدم القرابين للعديد من المعبودات وهى كتل مختلفة الأحجام ما بين 80 إلى 100 سم، وتم تنظيف المكان تماما بعد الانتهاء من وضع الكتل فى محيط المعبد.

ومن جانب آخر فرضت أجهزة الأمن بسوهاج تحت إشراف اللواء حسن محمود مدير الأمن وكذلك هيئة الآثار بالمحافظة كردونا أمنيا حول منطقة محيط المعبد بعد اكتشاف الكتل الأثرية وذلك لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل وزارة الآثار.

اكتشاف أثرى جديد بسوهاج (2)

وكان الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد صرح فى بيان اليوم، بأنه تم نقل الكتل إلى معبد بطلميوس الرابع المكتشف مؤخرا بمنطقة السوق بنفس القرية، حيث قام المرممون بأعمال التنظيف الأولى وأن الدراسة والفحص الأولى للكتل الحجرية والمناظر والنصوص المنقوشة عليها تشير إلى أن الكتل تخص مقصورة للمعبود أوزيريس، وترجع إلى عصر الملك بطلميوس الأول، حيث زينت بثلاثة صفوف من المناظر، ونقش عليها عدد من الألقاب وهى: ابن الشمس (بطلميوس) ملك الوجهين القبلى والبحرى (ستب-إن-رع مري-آمون).

فيما أكد محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن جميع الكتل مستطيلة الشكل ما عدا الكتلة الأولى فهى غير منتظمة، وتحمل وحدات زخرفية تمثل واجهة القصر، وربما كانت تمثل الإفريز الزخرفى السفلى، والكتلة الثانية تحمل منظرين، المنظر الأيمن يمثل الملك بطلميوس مقدمًا الملابس إلى المعبود أوزيريس الجالس على العرش، أما المنظر الأيسر، فيمثل أيضا الملك بطلميوس مقدمًا نوع آخر من الملابس للمعبود أوزيريس الجالس على العرش، والكتلة الثالثة صور عليها منظر للملك بطلميوس يقدم القلادة إلى المعبود أوزيريس الجالس على العرش، وتقف خلفه المعبودة إيزيس.

أما الكتلة الرابعة والأخيرة تحمل دليلًا على وجود ثلاثة صفوف من المناظر التى تمثل الملك بطلميوس أمام المعبود أوزيريس الجالس على العرش، وخلف أوزيريس يقف معبود أو معبودة، والصف العلوى مفقود تماما، ولم يتبق منه سوى أرجل الملك وقاعدة عرش المعبود أوزيريس وأقدام المعبودة الواقفة خلفه، أما الصف الأوسط، فيحتوى على المنظر المحفوظ بالكامل، ويمثل الملك بطلميوس مقدمًا لفافتين إلى المعبود أوزيريس الجالس على العرش والمعبودة نفتيس الواقفة خلفه، وربما تحتوى اللفافتين على طلاء العين الأخضر المعروف بالواج أو الواج، والصف السفلى من الكتلة، فلم يتبق سوى نهايته العلوية، التى يمكن من خلال التيجان والنصوص المحفوظة التعرف على أن المنظر يمثل الملك بطلميوس مقدمًا إلى المعبود أوزيريس الجالس على العرش والمعبود حورس الواقف خلفه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة