قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العشرات من الإيرانيين والأمريكيين الإيرانيين قد تم احتجازهم لساعات عند حدود ولاية واشنطن مع كندا يوم السبت، مع تعزيز وزارة الأمن الداخلى الأمريكية الأمن على الموانئ الحدودية بعدما هددت إيران بالانتقام من الولايات المتحدة عقب قتلها قاسم سليمانى.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 60 من المسافرين، والكثير منهم عائدين من رحلات عمل أو إجازات، كانوا يحاولون العودة إلى الولايات المتحدة السبت عندما قام عملاء على المناطق الحدودية فى ولاية واشنطن باحتجازهم لمزيد من الاستجواب بشأن آرائهم السياسية وولائهم، بحسب ما قالت جماعات نشطة وشهادات للمسافرين، وأغلب المسافرين تم إطلاق سراحهم بعد مزيد من التدقيق، بحسب ما قال مسئولون بالإدارة، على الرغم من أن النشطاء قالوا إنهم تم حرمانهم من الولايات المتحدة.
وقال مايسه فولادى المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن البعض تم احتجازهم فى غرفة انتظار وتم استجوابهم لفترة تصل إلى 10 ساعات.
وفى وقت لاحق مساء السبت، عندما حضر آخرون حفل موسيقى فى كندا لأحد نجوم البوب الإيرانيين كانوا يحاولون العودة إلى الولايات المتحدة، وتم حرمانهم من الدخول وطلب منهم العودة مرة أخرى..وعندما سألت إحدى العائلات العملاء عن أسباب استجوابهم، أخبرهم ضابطا أن هذا وقت سىء أن يكون المرء إيرانيا، بحسب فولادى.
من جانبه شكك مات لياس، المتحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود فى هذه الشهادات والتقارير التى ذكرت أن وزارة الأمن الداخلى أصدرت توجيها باعتقال من لديهم اصول إيرانية ويسعون لدخول البلاد، على الرغم من حملهم الجنسية الأمريكية.
وقال بعض المسافرين إن ضباط الحدود وبعدما فحص وثائقهم قاموا بإدخالهم إلى غرفة داخل الميناء كانت مكتظة بإيرانيين وأمريكيين من أصول إيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة