كاتب كويتى يتوقع تحركات واسعة بالشارع التركى ضد تدخلات أردوغان فى ليبيا

الإثنين، 06 يناير 2020 03:00 ص
كاتب كويتى يتوقع تحركات واسعة بالشارع التركى ضد تدخلات أردوغان فى ليبيا مساعد العنزى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مساعد العنزى، الكاتب الكويتى، أن المنطقة العربية تمر بمنعطف خطير، لافتا إلى أن تصويت البرلمان التركى بالموافقة على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا ماهو إلا تحقيقًا لرغبة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى بالتدخل العسكرى فى ليبيا، خاصة أنه هو المسيطر على المؤسسة التشريعية في تركيا رغم وجود أصوات معارضة تعي خطورة هذه الخطوة على الداخل التركي وعلى العلاقات التركية الخارجية.

وقال الكاتب الكويتى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تصادم تركيا مع إقليمها بالتداخلات سيلقي بظلاله على الداخل التركي، متوقعا تحركات واسعة بالشارع التركي قريبا ضد التدخلات التركية بشكل عام وضد سياستها بشكل خاص.

وأشار مساعد العنزى، إلى أن التدخل العسكرى التركى فى ليبيا يعد محك حقيقي لدور جامعة الدول العربية والأعضاء فيها فإما أن يتوحد الموقف أو أن تكون منظمة جامعة الدول العربية منظمة هامشية أمام شعوبها فعدم توحيد الموقف يعني اليوم ليبيا وغدًا غيرها.

وكان البرلمان التركي وافق على مذكرة الرئاسة التركية التي تطالب بإرسال عناصر القوات المسلحة التركية إلى ليبيا، في اجتماع طارئ للجمعية العامة للبرلمان التركي، من أجل مساندة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، ومن المتوقع أن توضح وزارة الدفاع الوطني التركية ورئاسة الأركان العامة التركية، العناصر التي سترسلها إلى ليبيا، ففي الوقت الذي صوت بالرفض 184 عضوًا، صوّت 325 عضوًا بالموافقة على المذكرة التي نُوقشت مساء اليوم في جلسة استثنائية لمناقشة مذكرة تفويض الجيش لإرسال جنود إلى ليبيا، وتشير المذكرة إلى أن التفويض صالح لمدة عام واحد، ويهدف للتعاون مع حكومة الوفاق في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المسلحة  وأيضًا حماية المصالح التركية في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن أحزاب الشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطي الكردي، والخير والسعادة، صوتت بالرفض على مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، فيما صوت أعضاء حزبي العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية بالموافقة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة