فيديو.. نائبة تركية تعلن رفض إرسال جنود إلى ليبيا: ليس لدينا حدود مع طرابلس

الإثنين، 06 يناير 2020 03:15 ص
فيديو.. نائبة تركية تعلن رفض إرسال جنود إلى ليبيا: ليس لدينا حدود مع طرابلس اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لتولاى خاتم أوغولارى أوروج، النائبة فى حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض عن مدينة أضنة، ترفض التدخل العسكرى التركى فى ليبيا، وتؤكد أن تركيا لا تمتلك حدودا مع ليبيا، وأن النظام التركى اختلق هذه الكذبة قائلة: بينما نحن على أعتاب 2020، أود الوقوف قليلًا على الأسباب المقدمة للحرب فى ليبيا التى ندعمها، تحاولون إرسال الجنود، وهذه هى السياسة التوسعية بحذافيرها والاسم الآخر لهذا فى المفهوم الدولى هو احتلال.

وأضافت النائبة التركية المعارضة: فى المفهوم الدولى هذا الأمر يسمى تدخلًا وتوسعًا، فلابد من معرفة هذا، وهذا النظام يواصل إضافة صفحات سوداء فى تاريخ هذه الدولة، وما يقال حماية البحر، وذلك لأن شرق المتوسط أصبح الآن أمرًا مهمًا من وجهة نظر العالم ووجهة نظر الدول، فهذا صحيح، فاحتياطى الغاز الطبيعى أثار شهية جميع القوى الإمبريالية، والآن يريد النظام أخذ المبادرة فى شرق البحر المتوسط وتجاوز صلاحياته البحرية وزيادة التوتر.

 

وتابع النائبة التركية المعارضة خلال الفيديو: الآن تسعى تركيا لشيء آخر، تريد تصعيد التوتر من هنا، ووتريد دعم هذا التصعيد من الداخل، عبر السياسة الداخلية، فلابد من توضيح التالى أيضًا، ونحن ليست لدينا حدود مع ليبيا لكن حتى يقنع النظام الرأى العام بذلك يقول أن حدودنا مع ليبيا فى خطر، وهذا لا يدعو للاندهاش، ولكن للضحك.

وفى وقت سابق ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن المركز الأوروبى لمكافحة التطرف، أكد النظام التركى يقوم بإخلاء سبيل المئات من منتسبى داعش توطئة للدفع بهم إلى الساحة الليبية فى مهمة جديدة قد تكون الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن ما زعمته تركيا عن محاربة داعش ووضع مئات من مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق فى سجونها قد بانت حقيقته الآن وهى أن سجناء داعش فى تركيا لم يكونوا سجناء فى واقع الأمر بل كانوا فى معسكرات تجميع معظمها فى منطقة اكاكلى التركية القريبة من الحدود السورية بها كل وسائل الترفيه انتظارا لشن حملة إرهاب جديدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة