البورصات العالمية تواصل خسائرها في ظل تصاعد توترات الشرق الأوسط

الإثنين، 06 يناير 2020 01:08 م
البورصات العالمية تواصل خسائرها في ظل تصاعد توترات الشرق الأوسط بورصة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت مؤشرات الأسهم العالمية خسائرها خلال تعاملات اليوم، الاثنين، في ضوء تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالموارد النفطية بسبب حادثة اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني خلال غارة جوية أمريكية بالعراق يوم الجمعة الماضي.

وعلى الصعيد الأوروبي .. تراجع مؤشر "يورو ستوكس 600 " بنسبة 19 .1 % ليصل إلى 413 نقطة كما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسية بنسبة 82 .1 % ليصل إلى 5967 نقطة وهبط مؤشر البورصة الألمانية" داكس" بنسبة 81 .1 % ليصل إلى 12978 نقطة.


وفي آسيا .. سجل مؤشر البورصة اليابانية "نيكي" انخفاضا بنسبة 91 .1 % ليصل إلى 23204 نقطة فيما تراجع مؤشر "شنجهاي" الصينية بنسبة 01 .0 % ليصل إلى 3083 نقطة وهبط مؤشر "سنغافورة" بنسبة 62 .0 % ليصل إلى 3218 نقطة.


وقد قادت المخاوف المتزايدة من اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران بسبب اغتيال سليماني المستثمرين إلى البحث عن ملاذات الآمنة والعزوف عن الأصول الخطرة ؛ مما أسهم في رفع أسعار الذهب العالمية لأعلى مستوياتها منذ عام 2013.

وتعد حادثة اغتيال سليماني تصعيدا خطيرا في الصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران في ظل تصاعد لهجة الخطاب الرسمي في كلا البلدين ، حيث حذر الرئيس حسن روحاني الولايات المتحدة من اتخاذ رد فعل حاسم وقوي ، في حين هدد نظيره الأمريكي ترامب بضرب 52 موقعا إيرانيا إذا ما تعرضت بلاده أو مصالحها للهجوم.

وسارعت الحكومة الإيرانية في بيان لها أمس الأحد بالإعلان عن قرارها بشأن تخصيب اليورانيوم دون قيود..موضحة إن هذه الخطوة هي آخر خطوات تخفيض الالتزامات النووية التي بدأتها طهران في مايو الماضي حيث لن تضع بموجها قيودا بعد الأن على عمليات تخصيب اليورانيوم.


ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة بمثابة مفتاح للقيود التشغيلية المفروضة في الاتفاق النووي الإيراني الموقع قبل 4 سنوات، وذلك بدعوى الرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرضها عقوبات على طهران في مايو 2018.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة