أكرم القصاص - علا الشافعي

أكبر متاحف الفنون الإسلامية.. تعرف على حكاية 10 قطع فى متحف الفن الإسلامى

الإثنين، 06 يناير 2020 12:00 ص
أكبر متاحف الفنون الإسلامية.. تعرف على حكاية 10 قطع فى متحف الفن الإسلامى متحف الفن الإسلامى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متحف الفن الإسلامى يقع فى ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كـ جامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين، افتتاح أول مرة فى عام 1903م، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، في مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي.

ويحتوى متحف الفن الإسلامى الذى يعد أحد أكبر متاحف الفنون الاسلامية فى العالم، على حوالي 100 ألف تحفة أثرية متنوعة؛ ما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ونستعرض خلال السطور المقبلة أبرز عدد من القطع.

 

مفتاح الكعبة

مفتاح الكعبة من النحاس المكفت بالفضة، مصر- العصر المملوكى، يعود للقرن الـ 8هـ/14م، ينسب هذا المفتاح للسلطان المملوكى الأشرف شعبان، لذلك يعد أقدم نموذج باقى من مفاتيح الكعبة حتى الآن، وقد نقش عليه آيات قرآنية من سورة الفتح بخط النسخ، كما سجل عليه اسم وألقاب السلطان الأشرف شعبان، ويحمل تاريخ صنعه، وهو عام 765هـ / 1363- 1364م.

مفتاح الكعبة
مفتاح الكعبة

 

"مزولة شمسية من الحجر الجيرى"

"مزولة شمسية من الحجر الجيرى"، تعود للعصر العثمانى، القرن 12هـ/ 18م، وتتميز هذه المزولة بوجود نقشين كتابيين فى أعلاها وأسفلها، تضمن النقش الأول اسم محمد بك أبو الدهب وهو الوالى الذى أمر بصناعتها، أما النقش الثانى فيشتمل على اسم الصانع وتاريخ الصناعة، ونصه "رسمه الفقير محمود بن حسن النيشى في غرة جمادى الأولى سنة 1188".

مزولة شمسية من الحجر الجيري
مزولة شمسية من الحجر الجيري

 

"شاهد قبر من الحجر الجيرى"

"شاهد قبر من الحجر الجيرى"، عصر الخلفاء الراشدين، القرن 1 هــ / 7 م، ويعتبر هذا الشاهد أهم التحف الفنية الباقية فى الفنون الإسلامية، وذلك لأنه أقدم تحفة مؤرخة فى الآثار الإسلامية الباقية، وأقدم وأول نموذج للكتابات في الفن الإسلامي "فيما نعرف حتى الأن".

ويتضمن الشاهد ثمانية أسطر بالخط الكوفى البدائى، تحتوى على اسم المتوفى وهو عبد الرحمن بن خير الحجرى أو الحجازى، والدعاء له بالمغفرة وتاريخ وفاته فى جمادى الآخرة من عام 31 هـ / يناير أو فبراير 652م.

شاهد القبر
شاهد القبر

 

"مصحف شريف"

"مصحف الشريف"، العصر الأموى، القرن 2هـ/ 8م، ويعد هذا المصحف أقدم نسخة تحتوى على علامات الشكل والإعجام منفذة باللون الأحمر، وقد كتب هذا المصحف على صفحات من رق الغزال بالمداد الأسود بالخط الكوفى البسيط.

مصحف شريف
مصحف شريف

 

"ورقة من مخطوط نهاية السول"

"ورقة من مخطوط نهاية السول"، العصر المملوكى، القرن 9هـ/15م، وهى ورقة من مخطوط نهاية السول تصور رجلين أثناء التدريب على لعبة التحطيب، بينما يقف رجل ثالث على يسارهما ربما يُمثل المدرب الذي يقوم بتوجيههما والتحكيم بينهما، وتعكس مثل هذه التصاوير طبيعة هذه الألعاب التي كانت تلاقي رواجًا بين فئات الشعب المختلفة آنذاك، كما تُظهر كذلك مدى براعة المصور في التعبير عن التنوع في سحن وملابس الرجال, وتحمل الورقة كتابات بالخط النسخ تشرح أصول والقواعد التي كانت متبعة في هذه الألعاب، ويُقرأ في أول الصفحة عنوان بخط النسخ وبالمداد الأحمر نصه“ باب كسر العمود والخلاص منه“ .

ورقة من مخطوط نهاية السول
ورقة من مخطوط نهاية السول

 

"تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين"

"تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين"، العصر الفاطمى أو الأيوبى، القرن 6هـ/12م، نقلت هذه التركيبة من عسقلان إلى مصر، لتوضع بضريح الأمام الحسين (رضى الله عنه)، ابن السيدة فاطمة الزهراء (رضى الله عنها)، بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

ويمكن تفسير بعد الإستشهادات القرآنية على أنها إشارات إلى التشيع وتؤكد على تاريخ معين في نهاية العصر الفاطمي، كما يرى بعض الباحثين أنها صنعت في العصر الأيوبي لتقارب أسلوب صناعتها وزخارفها مع تركيبة الأمام الشافعي.وقد تنوعت زخارف التحفة فجمعت بين الزخارف النباتية والهندسية والكتابات الدينية وقد نفذت في تناغم زخرفي بديع ما يزيد من القيمة الفنية للتحفة.

تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين
تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين

"مشط من الخشب"

مشط من الخشب"، العصر المملوكى، القرن 8 - 9هـ/ 14- 15م، وتعد الأمشاط من أهم أدوات الزينة فمن خلالها يستطيع الإنسان تسريح شعر الرأس واللحية حتى يظهر بالشكل اللائق.

مشط من الخشب
مشط من الخشب

 

"خوذه من الصلب مكفتة بالذهب"

خوذة من الصلب مكفته بالذهب"، العصر المملوكي، القرن 10هـ/ 16م، خوذة من الصلب لحماية رأس المحارب، وهي تتكون من جزأين العلوي منها مزخرف بزخارف هندسية والسفلي يحتوي علي شريطين بهما تذهيب، إحداهما به جامات بداخلها بخط النسخ كتابات تقرأ «الله - محمد- أبو بكر- عمر –عثمان –علي- طلحة – الزبير – سعد – سعيد – عبدالرحمن- عامر»، أما الشريط الآخر فيشتمل على آية الكرسي وكتابات يقرأ منها « نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين يا محمد – فالله خير حافظًا وهو أرحم الرحمين – بسم الله توكلت على الله.

خوذه من الصلب مكفته بالذهب
خوذه من الصلب مكفته بالذهب

 

"خنجر من الصلب ومقبضه من اليشم"

"خنجر من الصلب ومقبضه من اليشم"،  العصر الصفوى، القرن 10هـ/ 16م، خنجر ذو حدين، مقبضه من حجر اليشم منحوت على شكل رأس وعل، وللخنجر جراب مكسو بالفضة يُزينه زخارف نباتية بماء الذهب.

خنجر من الصلب ومقبضه من اليشم
خنجر من الصلب ومقبضه من اليشم

 

"إبريق ينسب إلى مروان بن محمد"

إبريق ينسب إلى مروان بن محمد، العصر الأموى، القرن 1- 2هـ / 7 - 8 م، عثر على هذا الأبريق بمنطقة أبو صير، ويعتقد البعض أنه يُنسب إلى الخليفة الأموى مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية فقد تم العثور عليه بالقرب من الموضع الذي دفن فيه.

وربما استخدم للاغتسال والوضوء، ويشتهر هذا الإبريق بصنبور يأخذ شكل ديك يصيح ناشرًا جناحيه وربما يرمز إلي النور الذي يشير بدوره إلي الديانة الزرادشتية عند الساسانيين أو إلي صلاة الفجر عند المسلمين، وله بدن كروي ورقبة طويلة ومقبض ويزدان الابريق بزخارف الأهلة والنجوم و قرص الشمس التي تعكس تقدم علم الفلك في ذلك الحين، ويعتبر الأبريق من أشهر التحف الفنية في العالم لما له من قيمة فنية وتاريخية عالية.

إبريق ينسب إلى مروان بن محمد
إبريق ينسب إلى مروان بن محمد


 

"طست من النحاس المكفت بالذهب والفضة"

طست من النحاس المكفت بالذهب والفضة"، باسم الأمير المملوكى طبطق، العصر المملوكى، القرن 8هـ /14م،و كان الأمير طبطق من رجال السلطان شعبان الثاني 764-777 هـ/1363-1376م، وقد زُخرف الطست بكتابات بخط الثلث وتشتمل على اسم وألقاب الأمير وهى ”مما عمل برسم المقر الأشرف العالي المولوي العالمي العادلي الغازي المجاهدي المرابطي الملكي المخدومي السيفي طبطق الملكي الأشرفي"" كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلى وظيفته كساقي للسطان، وقد عُثر على هذا الإبريق في حفائر بمدينة قوص في صعيد مصر.

طست من النحاس المكفت بالذهب والفضة
طست من النحاس المكفت بالذهب والفضة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة