وحدة علاج الفيروسات الكبدية بالشرقية: عالجنا 30 ألف مريض بفيروس سى خلال 5 سنوات.. منهم 16 ألفا فى حملة 100 مليون صحة ونسبة الشفاء 99%.. وفيروس B أكثر خطورة وشراسة من C وينتقل عن طريق السوائل ومنها الدموع

الأحد، 05 يناير 2020 06:00 م
وحدة علاج الفيروسات الكبدية بالشرقية: عالجنا 30 ألف مريض بفيروس سى خلال 5 سنوات.. منهم 16 ألفا فى حملة 100 مليون صحة ونسبة الشفاء 99%.. وفيروس B أكثر خطورة وشراسة من C وينتقل عن طريق السوائل ومنها الدموع
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت وحدة علاج الفيروسات الكبدية بالزقازيق الكائنة بمستشفى الأحرار التعليمى، والتابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى الفترة الأخيرة تطور كبير وإضافة خدمات جديدة للوحدة تعود بالنفع على المرضى وتمكنت الوحدة من علاج 30 ألف مريض من الفيرس خلال 5 سنوات منهم 16 ألف خلال حملة 100 مليون صحة التى أطلقها الرئيس السيسى العام الماضى، وبلغت نسبة استجابة الحالات للشفاء بنسبة 99%

 الدكتور أيمن ذكى  استشارى الكبد والجهاز الهضمى والمناظير والحميات بمستشفى الأحرار التعليمى (1)

وانتقل" اليوم السابع" إلى الوحدة للوقوف على حجم التطورات التى تجرى بها، والخدمة المقدمة للمرضى.

وقال الدكتور" أيمن ذكى " استشارى الكبد والجهاز الهضمى والمناظير والحميات بمستشفى الأحرار التعليمى، والمدير الطبى لوحدة علاج الفيروسات الكبدية بالزقازيق الكائنة بمستشفى الأحرار التعليمى، والتابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن الوحدة تم إنشائها عام 2008 داخل مستشفى الأحرار، وانتقلت تابعيتها من الأمانة إلى وزارة الصحة إلى مديرية الصحة بالشرقية، ثم إلى هيئة المستشفيات التعليمية، وأنه شغل منصب المدير الطبى للوحدة منذ عام 2010.

وتابع: أن الوحدة شهدت تطور تطوير كبير، وتهتم فى المقام الأول بعلاج مرضى الفيروسات الكبدية "سي" و" بي" ويوجد بالوحدة عيادة لفيرس "بي" وتم من خلالها متابعة 500 مريض بفيرس بى، داخل الوحدة، وتم إضافة خدمات للوحدة مثل خدمة الأشعة و الموجات فوق الصوتية تتم بأحدث الأجهزة وبأعلى مستوى، ويوجد بالوحدة أحدث جهاز لقياس درجة تليف الكبد بدون أخذ العينة، فضلا عن التطور إلتى شهدته الوحدة فى أسلوب ومناهج علاج المرضى وفقا للبروتوكولات العلاجية التى وضعتها اللجنة القومية لعلاج الفيروسات الكبدية، اعتبار من العلاج بالانترفيرون والحقن، وكانت الوحدة من أوائل الوحدات التى بدأت العلاج بالسوفلدى ومن بداية عام 2014 منذ تطبيق علاج السوفلدى تمكنا من علاج 30 ألف مريض من 2014 وحتى عام 2019، فى 5 سنوات وعالجنا 36 الف مريض بعقار بالأنترفيرون من 2008 حتى 2014.

 الدكتور أيمن ذكى  استشارى الكبد والجهاز الهضمى والمناظير والحميات بمستشفى الأحرار التعليمى (2)

وأردف: شاركنا فى العديد من الحملات العلاجية من بداية علاج السوفلدى، عن طريق النزول أسبوعيا قرية مختلفة للتوعية، وشاركنا فى القوافل الرئيسية وأثناء المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسى حملة 100 مليون صحة، ساهمنا فى علاج المرضى واستقبلنا 24 ألف مريض تم علاج 16 ألف منهم، و800 حالتهم كانت جيدة، وحاليا يوجد 1200 مريض تحت العلاج، ولا يوجد قوائم انتظار بالوحدة فى علاج فيرس سي، والمريض بيأخد علاجه فى نفس اليوم إذا كانت تحاليله متكاملة.

وعن الفرق فى التعامل مع فيرس سي، وبي، قال مدير الوحدة، إنه يوجد علاج شافى لفيرس سي، وإن كان لا يوجد تطعيم مباشر لفيروس سي، لكن العلاج فى حد ذاته أضاف إضافة كبيرة فى السيطرة والتخلص من هذا المرض اللعين، فى حالة فيرس بي، توجد فرصة جيدة فى التطعيم من فيرس بي، ويتم تطعيم الأطفال حديثة الولادة من فيرس بي، وللأسف لم يظهر حتى اليوم علاج شافى لفيروس بي، ونقوم بالبحث عن المرضى الذين يعانون من نشاط الفيروس، ونقوم فى الوحدة باستقبال مرضى فيرس بى ونقيمهم والذى يحتاج علاج منهم يتم توفير العلاج له، وهناك قرار من وزير الصحة باستقبال مرضى فيرس بى فى الوحدة لتقيم المريض وعلاج من يحتاج العلاج منهم.

وعن الفرق فى العلاج قديما وحديثا، قال إن علاج السوفالدى أحدث ثورة فى مجال الكبد وخاصة فيرسى سى، لكن العلاج بالأنترفيونكان بالحقن ويستمر 48 أسبوع كل أسبوع حقنة، بالإضافة إلى الأعراض الإيجابية للمريض وكانت نتائج الاستجابة 50 لكن السوفلدى المدة الزمنية العلاجية له 3 شهور ونتيجة الاستجابة للعلاج 95.

وعن الفرق بين فيرس سى وبي، قال إن طريقة انتقال العدوى بينهما واحدة، عن طريق الدم ومشتقاته، أو عن طريق سوائل الإنسان المصاب إلى السليم، أو عن طريق الأدوات الملوثة، وفيرس سى يعتبر أقل خطورة وشراسة من فيرس بي، لأن فيرس بى ينتقل أسرع وأقوي، ويسبب مضاعفات للمرض بسهولة قبل حدوث تليف للكبد ويصاب المريض بأورام او فشل فى الكبد، كما يتم نقل العدوى أيضا عن طريق الحقن غير الأمن نتيجة سرنجة ملوثة يستخدما إنسان سليم فتنقل له الفيروس وكذلك استخدام الادوات الشخصية وادوات الوشم والمصادر المجهولة للدم ومشتقاته، وشفرة حلاق وأى شيء تخترق جلد الإنسان ملوث، وفيروس سى وبي، ينتقل من كل سوائل الإنسان حتى الدموع وهنا جاءت سهولة فى خطورة انتشاره للآخرين، المريض الذى يصاب به ،بنسبة كبيرة العائلة تكون مصابة أيضا لو الأم مصابة غالبا تنقل الإصابة لكل أطفالها وينتقل عن طريق العلاقة الزوجية ولابد من أخذ التطعيمات اللازمة والطفل الذى يولد لأم مصابة بفيروس بى لابد من أخذ التطعيمات اللازمة بعد 6 ساعات.

وعن المشاركة المجتمعية للوحدة، قال: تفاعلت المشاركة أثناء المبادرات بالقري. بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بمختلف القري، للتوعية بفيرس سى وعلاجه، والخطوات التى يجب على المواطن إتباعه حال رغبته فى الكشف عن الفيروس، يجب عليه أن يعلم أن المبادرة الرئاسية لم تنته ومازالت تعمل، وكل ما على المواطن هو التوجه إلى الإدارة الصحية التابع لها، وإذ تبين إصابته بالفيروس يتم تدوين ذلك على الكارت ويحضر بالكارت إلى الوحدة ويتم عمل تحاليل له ويصرف العلاج فى نفس اليوم.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة