قاسم سليمانى آخر ضحايا قوائم الاغتيالات الأمريكية.. واشنطن قضت على بن لادن والبغدادى فى غارات على مخبأيهما فى باكستان وسوريا.. واستخدمت الدرون لتصفية أنور العولقى فى اليمن..وسيارة مفخخة أنهت حياة عماد مغنية

الأحد، 05 يناير 2020 11:00 م
قاسم سليمانى آخر ضحايا قوائم الاغتيالات الأمريكية.. واشنطن قضت على بن لادن والبغدادى فى غارات على مخبأيهما فى باكستان وسوريا.. واستخدمت الدرون لتصفية أنور العولقى فى اليمن..وسيارة مفخخة أنهت حياة عماد مغنية قاسم سليمانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن قتل قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس الإيرانى، سوى استكمالا لنهج الاغتيال الذى بدأته الولايات المتحدة منذ عقود طويلة للتخلص من خصومها، وتحول قتل الأعداء حقا منحته واشنطن لنفسها (ولحليفتها إسرائيل) بينما جرمته على دول أخرى عندما يتعارض الأمر مع مصالحها.

 

 وعلى مدار العقود الماضية، استهدفت الولايات المتحدة عددا من الشخصيات التى كانت فى صدارة قائمة أعدائها على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذى تم استهدافه فى غارة لقوات سيلز البحرية الأمريكية فى باكستان فى عام 2011، وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى الذى تم تصفيته بطريقة مماثلة فى سوريا فى أكتوبر الماضى.

 إلا أن قتل سليمانى يختلف عن عمليات الاستهداف الأخرى، بحسب ما تقول صحيفة واشنطن بوست،  حيث حذر محللون من أن ما حدث يوم الجمعة من اغتيال للقائد العسكرى الإيرانى يضع الولايات المتحدة والشرق الأوسط فى وضع غير مسبوق بشكل خطير.

 وقال أنثونى كورديسمان الخبير فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية : قتل سليمانى يمثل مستوى مختلف تماما من التصعيد. فعادة بعد القتل المستهدف للمتشددين، يكون أكثر ما يثير القلق هو تصعيد مختصر لقتال أو نوع من الهجمات الانتقامية المحدودة ضد الجيش الأمريكى.

 لكن بعد استهداف سليمانى، فإن الولايات المتحدة قد تواجه ردودا انتقامية من إيران تشكل الهجمات الإلكترونية المتحملة.

 

 إلى جانب بن لادن والبغدادى، قتلت واشنطن عميل القاعدة المولود بامريكا أنور العولقى فى ضربة بطائرة درون فى اليمن،  وكانت هذه أول حالة معروفة لتعقب الولايات المتحدة وقتل أحد مواطنيها بطائرة درون فى الخارج.

 

وبعد ثلاث سنوات، وبحسب ما تقول واشنطن بوست، نشرت محكمة العدل الأمريكية مذكرة كانت سرية حددت المبرر القانونى للحكومة الأمريكية لقتل العولقى وهو علاقاته بالقاعدة التى جعلته فى نطاق قوة عسكرية تمت الموافقة عليها من قبل الكونجرس فى أعقب هجمات سبتمبر 2001.

ويقارن كورديسمان قتل البغدادى وبن لادن باغتيال سليمانى، ويقول إن قتلهما كان فى سياق عملية مستمرة ضد حركة متطرفة لم يكن لديها دولة داعم رئيسى لها.

ولم يكن سليمانى أول إيرانى يتم استهدافه بالقتل، فبين عامى 2010 و2012، تم قتل أربعة علماء إيرانيين كانوا على صلة ببرنامج طهران النووى.

 

 وفى عام 2008، قتل القيادى بحزب الله عماد مغنية فى سوريا، وكان على صلة وثيقة بإيران أيضا.

 

 لكن سليمانى كان شخصية ذات ثقل فى إيران وفى الشرق الأوسط.

 

ولو اختارت إيران الرد كما يقول أحد المحللين، فهناك طرق كثيرة قد تسفر عن فوضى قادمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة