أكد محمد حامد، الخبير فى الشؤون التركية، أن قرار البرلمان التركى بالموافقة على طلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإرسال جنود أتراك إلى ليبيا، يعقد الأزمة الليبية ولا يحلها كما أنه يعد تهديد كبير للمنطقة العربية، متوقعا أن يكون هناك تصعيد دولى كبير ضد محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا خلال الفترة الراهنة، ويمنعون إرسال جنود أتراك إلى طرابلس.
وقال الخبير فى الشؤون التركية، لـ"اليوم السابع"، إن هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا كما جاء فى بيان وزارة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن هذا القرار يعقد الأزمة الليبية أكثر ولا يضع آفق للحل ويجب الالتزام بمؤتمر برلين لأنه يفتح طرق للحل ونعول عليه كثيرا .
وأشار محمد حامد، إلى أن هذا القرار يؤثر فى الأمن الإقليمى للمنطقة والشرق الأوسط ومنطقة جنوب المتوسط ويزكى صراع دول حوض المتوسط .
وكانت المعارضة التركية، انتفضت ضد موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مؤكدين أن مذكرة فايز السراج دليل على العزلة الدولية وهدفها دعم الإخوان، وأن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا لن يكون فى صالح أنقرة، وداعين الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتدخل لمواجهة أطماع أردوغان، موجهين تساؤلات للرئيس التركى قائلين: ماذا ستفعل إذا جاءت إليك أخبار الجنود الأتراك القتلى فى ليبيا؟
فى هذا السياق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائبة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض، تولاي حميد أوغولاري، أعربت خلال جلسة البرلمان التركي الطارئة التى وافقت على إرسال جنود تركية إلى ليبيا، عن اندهاشها من الاهتمام البالغ بتلك الجلسة من قبل نواب حزب العدالة والتنمية، في حين أنهم لم يظهروا هذا الاهتمام خلال جلسات مناقشة الميزانية، مؤكدةً أن الأمر لم يكن يستدعي عقد جلسة طارئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة