أكرم القصاص - علا الشافعي

انتحار طالب فى جامعة إسطنبول بسبب الفقر

الأحد، 05 يناير 2020 06:33 م
انتحار طالب فى جامعة إسطنبول بسبب الفقر الطالب المنتحر
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مودعا الفقر وقلة الحيلة كتب الطالب سيبل اونلى الذى يدرس فى الصف الثالث من كلية الآداب جامعة إسطنبول، على تويتر فى أخر كلمات له: "لا يوجد فى كارت الطعام الخاص بى سوى 1ليرة ولا أجد مكان أذهب إليه وأبحث عن عمل". وانتحر بعدها وفقا لصحيفة ينى جازتاسى التركية."

وارتفعت حالا الانتحار الجماعى فى تركيا، وألقت صحيفة موالية للنظام باللوم على كتاب ريتشارد دوكينز، وذلك بعد حادث انتحار جماعى لـ 4 أشقاء فى إسطنبول.

والشهر الماضى عثرت الشرطة التركية على جثث 4 أشقاء فى حى الفاتح المحافظ فى إسطنبول يوم الأربعاء الماضى، وقالت إنهم استخدموا السيانيد فى الانتحار. وكان الأشقاء الأربعة يعانون من مشاكل مالية، وفقا لجيرانهم فى الفاتح الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام. بينما فتشت الشرطة المنزل، وصل مسؤولون من شركة الكهرباء لقطع الإمدادات إلى الشقة بسبب فاتورة 607 ليرة غير مدفوعة.

وقالت جريدة يينى أكيت أن الشرطة عثرت على كتاب دوكينز "وهم الله" أثناء تفتيش المنزل وقالت أن مثل هذه الكتب الملحدة قد سممت المجتمع.

وفى سياق متصل، قال أفران دفريم زليوت، خبير الاستثمار والاقتصاد فى مؤسسة أوراسيا، أن 2019 انتهت بأزمة طاحنة فى الاقتصاد التركى، ويبدأ عام 2020 بمشهد قاتم الصورة تسيطر عليه الضبابية قائلا:"انتظروا الإفلاس والحجز يدق أبوابكم، لافتا أنه استنادًا إلى تحليل البيانات والمعطيات التى نشرتها غرفة الصناعة فى إسطنبول، أن القطاع الصناعى لا يشهد أى تحسن للأوضاع، على عكس مزاعم الحكومة.

وأضاف زليوت، فى تصريح نقله صحيفة الزمان التركية أن البطالة ستستمر، وأن الدخل لن يشهد زيادة، وسيخلف ورائه تعرض الكثير من المواطنين والشركات للإفلاس والحجز قريبًا، وسجلت معدلات البطالة زيادة بنحو مليون و259 ألف عاطلًا جديدًا خلال عام 2019، مقارنة بعام 2018، ليصل عدد العاطلين عن العمل إلى 4 ملايين و668 ألف.

وتابع خبير الاستثمار والاقتصاد فى مؤسسة أوراسيا، قائلا: "أما عن وضع الشركات المكتوية بالاقتصاد المتدهور، فخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجارى وصل إجمالى الشركات التى طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية 2880 شركة، وذلك بعد أن كان عدد الشركات التى طلبت تسوية إفلاس العام الماضى، 846 شركة، وأن معطيات غرفة الصناعة فى إسطنبول تشير إلى تباطؤ الطلب على الصادرات الجديدة، وأضاف: “المؤشرات حول وجود أزمة داخليًا وخارجيًا ليست مؤشرات جيدة”.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة