العاصمة الإدارية والعلمين «مش للكبار فقط».. «الإسكان التعاونى» تحصل على 620 فدانا.. رئيس هيئة تعاونيات البناء: 12 جمعية حصلت على أراض بإجمالى 500 فدان.. وعقد اجتماعات دورية لمتابعة أعمال التنفيذ

الأحد، 05 يناير 2020 12:30 م
العاصمة الإدارية والعلمين «مش للكبار فقط».. «الإسكان التعاونى» تحصل على 620 فدانا.. رئيس هيئة تعاونيات البناء: 12 جمعية حصلت على أراض بإجمالى 500 فدان.. وعقد اجتماعات دورية لمتابعة أعمال التنفيذ العاصمة الإدارية
كتب- أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مقولة العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة للكبار فقط غير صحيحة، فالدولة حريصة منذ وضع حجر الأساس لهاتين المدينتين أن تكون لمختلف الفئات، وإتاحة الفرصة لكل مواطن يرغب فى الحصول على وحدة سكنية داخل العاصمة الإدارية أو العلمين الجديدة، من الحصول عليها والسكن بها.
 
الدكتور حسام رزق، رئيس هيئة تعاونيات البناء، أكد لـ«اليوم السابع» أن هناك نحو 12 جمعية إسكان تعاونى حصلت على نحو 500 فدان، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وصدر لها القرار الوزارى، وبدأت بالفعل فى تنفيذ مشروعات سكنية لأعضائها داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
 
وأضاف أن الأمر لم يقتصر على العاصمة الإدارية الجديدة، بل إن الأمر امتد لمدينة العلمين الجديدة، فهناك 6 جمعيات إسكان تعاونى، حصلت على أراضٍ داخل مدينة العلمين الجديدة وصلت لنحو 120 فدانا، وبدأت بالفعل أعمال التنفيذ، لافتا إلى أن هيئة تعاونيات البناء تتولى أعمال الإشراف على هذه الجمعيات، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة أعمال التنفيذ والالتزام بالمعايير والشروط التى تضعها كل من شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا جهاز مدينة العلمين الجديدة.
 
وأوضح أن مساكن التعاونيات والجمعيات نالت اهتماما كبيرا من الحكومة فى الفترة الأخيرة، ممثلة فى هيئة تعاونيات البناء، واقتحام المشاكل التى يعانى منها أعضاء الجمعيات وحاجزى وحدات مشروعات الجمعيات فى مختلف المحافظات.
 
وأكد رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن الهيئة حصلت على أراض فى 4 مدن جديدة وهى «مدينة العلمين الجديدة ومدينة المنصورة الجديدة ومدينة العبور الجديدة ومدينة شرق بورسعيد الجديدة»، وذلك لإنشاء تجمعات عمرانية بنظام إسكان تعاونى.
 
وأوضح رزق، أن الهيئة ستتولى مسئولية إنشاء هذه التجمعات الجديدة بدلا من توزيعها أراضى على الجمعيات التعاونية، مشيرًا إلى أن دور الهيئة سيتمثل فى البناء والتوزيع على أعضاء الجمعيات التعاونية الذين لم يسبق لهم الحصول على وحدات سكنية من قبل الجمعيات التى ينتمون لها.
 
ولفت رئيس هيئة تعاونيات البناء، إلى أنه جارٍ إعداد المخطط العام للمشروعات المقرر طرحها للحجز كوحدات سكنية وليست أراضى، لافتا إلى أنه طبقا للمخطط العام سيتم طرح الوحدات لأعضاء الجمعيات والمواطنين العاديين، لافتا إلى أن سيتم تخصيص نسبة 60% من إجمالى الوحدات لأعضاء الجمعيات و40% للمواطنين العاديين.
 
وحول مدة تنفيذ المشروع، أكد الدكتور حسام رزق، على أنه مدة التنفيذ لن تتخطى الـ18 شهرا من تاريخ استلام الأرض من هيئة المجتمعات العمرانية، لافتا إلى أنه تم معاينة الأراضى وجارٍ حاليا إعداد الدراسات الخاصة بالتربة وجسات التربة للتأكد من خلوها من أى معوقات تحول عملية التنفيذ، كما حدث قبل ذلك فى مدينة مايو.
 
وحول أنظمة السداد وطرق التقسيط، قال رئيس هيئة تعاونيات البناء، إن الهيئة تطرح أكثر من بديل وطريقة للسداد والتقسيط، منها نظام لتقسيط على 20 عاما بالفائدة المقررة من البنك المركزى، وهناك نظام آخر للتقسيط على 10 سنوات، والتقسيط على 3 سنوات بدون فائدة.
 
وشدد رزق، على أن القرض التعاونى الذى يحصل عليه المتقدم 50 ألف جنيه، وتسعى هيئة تعاونيات البناء لزيادة القرض لـ200 ألف جنيه، مشيرا إلى أن باقى سعر الوحدة يكون طبقا للفائدة التى يحددها البنك المركزى.
 
وأوضح رئيس هيئة تعاونيات البناء، أنه من المقرر أن يتم طرح نحو  3 آلاف وحدة، و1300 وحدة فى مدينة المنصورة الجديدة،  خلال الفترة القلية المقبلة، مشيرا إلى أن صافى الوحدات السكنية 115 مترا مربعا، مشيرا إلى أن المشروعات الجديدة عبارة عن مجمع سكنى تعاونى كامل الخدمات.
 
وأضاف أن الهيئة ستضع شروطا للحصول على هذه الوحدات، كما ستتولى توفير التمويل اللازم لإنشاء هذه التجمعات، مشيرا إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية وضعت شروطا للبناء منها الالتزام بدهانات موحدة داخل كل مدينة للحفاظ على الطابع المعمارى لكل مدينة، كما سيتم الالتزام بالارتفاع المحدد من قبل وزارة الدفاع فى هذه المدن، فضلا عن أنه سيتم تخصيص جراج لكل مواطن حصل على وحدة فى العمارة السكنية داخل هذه التجمعات.
 
وتابع رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن الهيئة وضعت شروطا محددة لضمان جودة الحياة داخل هذه التجمعات السكنية، كما تمت مراعاة ذوى الإعاقة بحيث يتم توصيل المصعد الكهربائى للبدروم وكافة الاحتياجات اللازمة لهذه الفئات.
 
وفيما يتعلق بالمدن التعاونية الإنتاجية، قال رئيس هيئة تعاونيات البناء، إنه تم الانتهاء من أول نموذج كمدينة سكنية تعاونية إنتاجية بمنطقة حوش عيسى التابعة لمحافظة البحيرة.
 
فى سياق آخر، كشف رزق، عن إجمالى عدد الوحدات السكنية التى تم تنفيذها بواسطة جمعيات الإسكان التعاونى منذ بدء توزيع الأراضى على الجمعيات وحتى الآن.
 
وأضاف، أنه تم توزيع نحو 1100 فدان على نحو 350 جمعية إسكان تعاونى، وتم تنفيذ حوالى 66 ألف وحدة إسكان تعاونى لأعضاء هذه الجمعيات.
 
وأوضح رئيس هيئة تعاونيات البناء، أنه جار الانتهاء من إعداد المخطط العام لمساحة 350 فدانا بمدن بنى سويفوالسادات وقنا الجديدة، وإعداد التصميمات الخاصة بتوصيل المرافق، وذلك لتوزيعها على الجمعيات المتقدمة، وذلك بعد التأكد من توافر كل الاشتراطات التى وضعتها الهيئة.
 
وحول الجمعيات الصغيرة والتى لا يتجاوز عدد أعضائها الـ100 عضو، أكد رزق أن الهيئة تتبنى مسئولية بناء العمارات اللازمة بعدد أعضاء الجمعية، وذلك فى حالة عدم قدرة الجمعية على تنفيذ مشروعات لأعضائها.
 
وكانت هيئة تعاونيات البناء والإسكان بوزارة الإسكان، قد نظمت الشهر الماضى، مجموعة من الزيارات السياحية والترفيهية لقيادات الوفود التعاونية، المشاركين فى المؤتمر الدولى الثالث للإسكان التعاونى «نحو تعاونيات مستدامة»، حيث تضمنت تلك الزيارات العديد من المعالم الأثرية والحضارية والمشروعات الكبرى، منها المتحف المصرى، ومنطقة أهرامات الجيزة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
 
و أكد رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان، أن المشاركين فى الزيارات، وعلى رأسهم رؤساء الأحلاف التعاونية، أبدوا انبهارهم من عظمة الحضارة المصرية، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر فى دولهم لنقل الصورة الحضارية لمصر قديما وحديثا والدعوة إلى زيارتها. 
 
وأشار الدكتور حسام رزق إلى أن الفكر التعاونى كان موجودا لدى الفراعنة فهو يعتبر كظاهرة اجتماعية، قديمة قدم البشرية، وشمل العديد من أنماط النشاط الجماعى بين الأفراد المتمثل فى العون والتضامن والمساعدة المتبادلة، وذلك لتحقيق أهداف اقتصادية لا يمكن أن تتحقق بالمجهود الفردى.
 
كما قامت الوفود المشاركة بالمؤتمر، بزيارة ميدانية لعدد من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وبدأت الزيارة بعقد لقاءٍ مع مسؤولى شركة العاصمة الإدارية الجديدة، لعرض الفرص الاستثمارية بالمدينة، وكذا الإطلاع على ما تم إنجازه من مشروعات مختلفة، حيث تم تقديم شرح تفصيلى عن مخططات العاصمة الإدارية وحجم المشروعات، واستثماراتها، بالإضافة إلى خطط  تفريغ مدينة القاهرة من التكدس الناتج عن حركة العاملين بالوزارات والجهات الحكومية، بينما يجرى تحويل القاهرة إلى العاصمة التراثية والثقافية والتاريخية، والسياحية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة