ولى العهد السعودى يجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس وزراء العراق لبحث الأوضاع بالمنطقة

السبت، 04 يناير 2020 11:47 م
ولى العهد السعودى يجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس وزراء العراق لبحث الأوضاع بالمنطقة محمد بن سلمان
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "روسيا اليوم"، على لسان مصدر له – لم يذكره-  أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، هاتف رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى.

ووفق "روسيا اليوم"، فأن  المصدر قال إن الطرفين بحثا الأوضاع التي يواجهها العراق والمنطقة، مضيفا أنهما تبادلا وجهات النظر حول التداعيات المرتقبة وأهمية التعاون للتخفيف من آثارها وتفادي التصعيد الشامل.

وجاء الاتصال إثر اغتيال نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية بقصف صاروخي أمريكي استهدف موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.

وكانت كتائب "حزب الله"، حذرت الأجهزة الأمنية العراقية من الاقتراب للقواعد الأمريكية في العراق، وطالبتها بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 1 كيلومتر، وفقا ما نقلته روسيا اليوم.

ونفى جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، اليوم السبت، وجود احتكاك بين قوات الجهاز وكتائب حزب الله فى بغداد.

 
 
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان - فى تصريحات أوردتها قناة "السومرية نيوز" الإخبارية - إن بعض الصور ومقاطع الفيديو انتشرت حول وجود احتكاك بين كتائب حزب الله وجهاز مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا.

وأضاف: " تواجد قوات الجهاز واضح ومعلوم وهو حماية شارع المطار وطريق المطار وداخل المنطقة الخضراء".

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن قناة الميادين، تصريحات مسؤول في جماعة حزب الله اللبنانية، والذى أكد أن رد "محور المقاومة" الذي تدعمه إيران على قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة جوية أمريكية سيكون حازما.

ويشير محمد رعد زعيم كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله في البرلمان اللبناني إلى مجموعة من الجماعات التي تدعمها إيران من لبنان إلى اليمن والتي عززت النفوذ العسكري لطهران في المنطقة.

وقال رعد للقناة، إن الأمريكيين "أخفقوا" في استهدافهم (سليماني) مضيفا أنهم سيشعرون بذلك في الأيام المقبلة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة