وزير خارجية إيران يزور أسرة قاسم سليمانى ويقدم التعازى

السبت، 04 يناير 2020 11:41 م
وزير خارجية إيران يزور أسرة قاسم سليمانى ويقدم التعازى ظريف خلال تقديم واجب العزاء
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أسرة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، غداة اغتياله بضربة امريكية استهدفت موكبه برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد، وقدم ظريف تعازيه لعائلته. 
 
وفي سياق متصل، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على ما قاله نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن خروج العراقيين إلى الشوارع ورقصهم ابتهاجا بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ظريف قدم واجب العزاء
ظريف قدم واجب العزاء
 
وكتب ظريف على حسابه في تويتر: "قبل 24 ساعة، ادعى مهرج متعجرف متنكر بدبلوماسي، أن الناس كانوا يرقصون في مدن العراق. اليوم، قدم له مئات الآلاف من إخواننا وأخواتنا العراقيين الفخورين ردهم عبر ترابهم. بدأت نهاية الوجود الخبيث للولايات المتحدة في غرب آسيا".
 
 
وكان نشر بومبيو عبر "تويتر" يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر حشدا من العراقيين يحملون علما عراقيا ضخما في أحد شوارع بغداد ليلة مقتل سليماني، مع تعليق صوتي يفيد بأن ما يجري "هو احتفال بمقتل سليماني".
 
 
وشيع العراق صباح السبت جثمان قاسم سليمانى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقى أبو مهدي المهندس وقتلى الحشد الشعبى بمشاركة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي وقادة الحشد الشعبى وسط بغداد.
 
 
وبشأن الرد الايراني، قال رئيس لجنة الأمن القومى في البرلمان الإيرانى النائب مجتبى ذو النور ، أن هدف إيران من الرد على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليمانى هو الانتقام وليس الحرب ، مؤكدا  في مقابلة مع وكالة تسنيم ،  رد إيران لن يكون نابع من المشاعر والاثارة، مؤكدا هدفنا الانتقام فقط ولا ننتوى شن حرب، ولن نكون أبدا البادئين بالحرب .
 
 
كما كشف نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى العميد على فدوى أو الرسالة الأمريكية الأولى التى أرسلت إلى طهران خلال الساعات الماضية، كانت تتحدث عن سقف الرد الإيرانى، بان لا يتجاوز حجم ردها سقف الانتقام.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة