النيابة تأمر بإعدام 2 طن تبغ سجائر مجهول المصدر فى الأزبكية

السبت، 04 يناير 2020 10:19 م
النيابة تأمر بإعدام 2 طن تبغ سجائر مجهول المصدر فى الأزبكية تبغ سجائر_أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة الأزبكية بإعدام 2 طن تبغ سجائر مجهول المصدر، ضبطت داخل مخزن فى منطقة الأزبكية، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة.

البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، اخطارا يفيد تمكن ضباط مباحث إدارة شرطة التموين والتجارة، من ضبط "ط. ت"، 56 سنة، صاحب مخزن تبغ سجائر كائن بدائرة قسم شرطة الأزبكية، لإدارته المخزن بدون ترخيص، وحيازته كميات كبيرة من مستلزمات السجائر والتبغ مجهولة المصدر وغير مصحوبة، بأية مستندات تدل على مصدرها بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وعثر بداخل المخزن على " 2.050 طن تبغ سجائر، 5000 عبوة مضغ، 30000 فلتر سجائر وجميعها مجهولة المصدر غير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

كانت وزارة الداخلية شنت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لاستهداف كافة صور الخروج عن القانون وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة التى تستخدم فى المشاجرات وأعمال العنف، واستهداف الهاربين من الأحكام القضائية المتنوعة خاصة التى أوشكت على السقوط، وذلك بالتنسيق مع مديريات المختلفة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تمكنت خلال 24 ساعة من "ضبط 206 قطعة سلاح نارى، 255 قضية مخدرات وتنفيذ 83134 حكما قضائيا متنوعا".

وجاء من ضمن المضبوطات 206 قطعة سلاح نارى، بحوزة 192 متهم، حيث تم ضبط (16) بندقية آلية، و(48) بندقية خرطوش، و(16) طبنجة، و(126) فرد محلى، وطلقة مختلفة الأعيرة، و(275) قطعة سلاح أبيض.

جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

وبتفتيش المخزن عثر بداخله على 2.050 طن تبغ سجائر، 5000 عبوة مضغ، 30000 فلتر سجائر وجميعها مجهولة المصدر غير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة