صرح الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، أنه تم افتتاح "مسجد الرحمن" بقرية الغريرة بمركز ومدينة إسنا وذلك بعد الانتهاء من بناؤه وتشييده بالجهود الذاتية، حيث أناب الشيخ إبراهيم سليم مدير إدارة أوقاف أصفون لحضور الافتتاح للمسجد، بمشاركة قيادات الدعوة بإدارة أوقاف أصفون وكوكبه من القيادات التنفيذية والشعبية والنيابيى وأهالي القرية، ، وذلك بعد الانتهاء من إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية للأهالي بالقرية، وفى إطار الدور الدينى والوطني والاجتماعي الذى تقوم به وزاره الأوقاف وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ودعما لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.
ووجه وكيل أوقاف الأقصر الشكر لكافة أهالي قري ونجوع المحافظة لدورهم الكبير في دعم إنشاء المساجد الجديدة وتطوير المساجد القديمة لخدمة المجتمع، قائلاً: "الناظر إلى المساجد التى قامت المديرية بافتتاحها فى الفترة الأخيرة يجد بأنها فى أماكن مختلفة ومتنوعة وإن دل هذا فإنما يدل على مدى الحرص الذى توليه وزارة الأوقاف ممثلة فى مديرية أوقاف الأقصر وكذلك رواد المساجد وأبناء المحافظة فى بذل الغالى فى سبيل إنشاء المساجد وتعميرها وتشييدها، لكى تقوم بدورها المنشود الذى ارتضاه الله تبارك وتعالى لها وهو هداية الناس إلى الخير والفلاح والسعادة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال".
وكانت قد شهدت مدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، أمس الجمعة، افتتاح مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بقرية الدير، وذلك بعد الانتهاء من تجديده بالجهود الذاتية للأهالي بالقرية، وبحضور الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، وقيادات الدعوة بالمديرية وإدارة أوقاف إسنا وعدد من المواطنين والقيادات التنفيذية والدينية والشعبية بالمحافظة وأهالي قرية الدير، وفى إطار الدور الدينى والوطنى والاجتماعي الذى تقوم به وزاره الأوقاف وتحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ودعما لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ولدي افتتاح المسجد بقرية الدير قدم الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل أوقاف الأقصر، بإلقاء خطبة الجمعة والتي كانت عن "المعية أسبابها وآثارها"، حيث بين فيها أن الإنسان منا يجب عليه إذا أراد أن يدخل إلى معية الله تبارك وتعالى أن يبادر إلى اتخاذ الأسباب الموصلة لذلك، ومن بينها تحقيق الإيمان وتحقيق التقوى وتحقيق الاحسان والصبر ويقظه الضمير ومن هنا فيستحق أن يكون من أهل المعية.
