مسيرات غضب في الأراضي الفلسطينية رفضا لخطة ترامب للسلام..احتجاجات شعبية في مدن الضفة الغربية وغزة.. الفلسطينيون يرفعون شعارات تندد بخطة واشنطن.. أبو مازن يصل القاهرة للمشاركة باجتماع وزراء الخارجية العرب السبت

الجمعة، 31 يناير 2020 03:50 م
مسيرات غضب في الأراضي الفلسطينية رفضا لخطة ترامب للسلام..احتجاجات شعبية في مدن الضفة الغربية وغزة.. الفلسطينيون يرفعون شعارات تندد بخطة واشنطن.. أبو مازن يصل القاهرة للمشاركة باجتماع وزراء الخارجية العرب السبت أبو مازن وتظاهرات الأراضى الفلسطينية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية فى الأراضى الفلسطينية، اليوم الجمعة، وذلك رفضا وتنديدا بخطة ترامب للسلام التى أطلقها الرئيس الأمريكى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضى.

وشارك أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة فى مسيرات جماهيرية حاشدة، رفعوا خلالها العلم الفلسطينى، والشعارات واللافتات المنددة بالتآمر الأمريكى الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وقضيته، وأخرى داعية لرفضة خطة ترامب للسلام والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

ففى الأغوار الشمالية، أصيب مواطن فلسطينى بقنبلة غاز بكتفه، واعتقل آخران، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال مسيرة "حماية الأغوار" في قرية عاطوف شرق طوباس.

 

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلى آلاف المشاركين في المسيرة الجماهيرية ضمن فعاليات "حماية الأغوار" بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفعاليات محافظة طوباس وحركة "فتح"، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه المشاركين.

 

وأكد المشاركون فى المسيرة أنهم لن يسمحوا بتنفيذ القرار الأمريكى الإسرائيلي لأن الأغوار أرض فلسطينية، ولن يتم التنازل عنها، ولن تمر خطة ترامب المطروحة.

 

وفي رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة رافضة لخطة ترامب في قرية بدرس غرب رام الله.

 

وشارك حشد من أبناء وفعاليات بدرس في مسيرة جابت شوارع القرية، وصولا إلى جدار الضم والتوسع العنصري الذي يلتهم أجزاء كبيرة من أراضي القرية، رافعين العلم الفلسطيني ومنددين بـ"خطة ترمب- نتنياهو".

 

 

كما اقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلى المنطقة تباعا عقب قمع المسيرة التي جاءت تأكيدا على الرفض القاطع لخطة ترامب، والتفاف أبناء شعبنا خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وأكد عضو إقليم حركة "فتح" في رام الله والبيرة نعيم مرار، مواصلة الفعاليات التي تترجم مواقف القيادة الفلسطينية، وفاء لدماء الشهداء والأسرى حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطيني.

وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت تنديدا بخطة ترامب.

واقتحم جنود الاحتلال المخيم، وشرعوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين عبروا عن رفضهم لخطة ترامب للسلام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وأضاف أن جنود الاحتلال الإسرائيلى اعتدوا على طاقم تلفزيون فلسطين في المخيم، ومنعوه من مواصلة عمله في المكان.

وفى قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.

وفي مدينة غزة، انطلقت عقب صلاة الجمعة من المسجد العمري الكبير وسط المدينة مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.

وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بخطة ترامب، ورددوا هتافات غاضبة رافضة لها وتدعو إلى استمرار التظاهرات والفعاليات الشعبية لإجهاضها وإلى زيادة التلاحم ووحدة الصف الفلسطيني، لمواجهة جميع مؤامرات الخيانة والصفقات التصفوية الهادفة إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.

وفي بلدة جباليا، شمال قطاع غزة انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة منددة بخطة ترامب، ردد خلالها المشاركون الشعارات والهتافات التي تؤكد رفض الشعب الفلسطينى لخطة ترامب، وحق الفلسطينيين في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى وأد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.

إلى ذلك، وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن اليوم الجمعة، إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال الاجتماع غير العادي "الطارئ" لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية غد السبت.

وسيستمع وزراء الخارجية العرب من أبو مازن للموقف الفلسطيني حول خطة ترامب للسلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، وبحث سبل مواجهة كافة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

ويأتي اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ في وقت بالغ الأهمية يتطلب موقفا عربيا موحدا للرد على خطة ترامب ووضع الآليات التنفيذية المناسبة لتطبيق قرارات المجالس العربية، وأهمها ما ورد في مبادرة السلام العربية بكافة بنودها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية.

ويرافق الرئيس الفلسطينى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة