استمرار حالة الفزع العالمى من فيروس كورونا القاتل.. منظمة الصحة العالمية تعلن الطوارئ الدولية وارتفاع عدد الوفيات إلى 213 حالة.. بريطانيا تعلن أول إصابتين.. ومد إغلاق المدارس بهونج كونج حتى مارس

الجمعة، 31 يناير 2020 01:04 م
استمرار حالة الفزع العالمى من فيروس كورونا القاتل.. منظمة الصحة العالمية تعلن الطوارئ الدولية وارتفاع عدد الوفيات إلى 213 حالة.. بريطانيا تعلن أول إصابتين.. ومد إغلاق المدارس بهونج كونج حتى مارس الصينيون يواجهون كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزداد حالة الخوف والفزع من انتشار فيروس كورونا الجديد مع ارتفاع عدد الوفيات لـ 213 فى الصين، فى الوقت الذى أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية بسبب تفشى الفيروس.

وأعلن تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، حالة الطوارئ الدولية بعد اجتماع لجنة الطوارئ بالمنظمة، وهى لجنة خبراء مستقلة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الفيروس فى حوالى 18 دولة.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا قد زاد أكثر من 10 أضعاف فى غضون أسبوع، وأعلن المسئولون الصينيون اليوم، الجمعة، أعلى معدل وفيات فى غضون 24 ساعة، حيث بلغ عدد الوفيات خلال اليوم الأخير 43 حالة وفاة فى الصين، ليصل إجمالى ضحاياه حتى الآن إلى 213.

وتم تسجيل نحو ألفى حالة جديدة فى البلاد على مدار الـ 24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالى الإصابات فى العالم إلى حوالى 9800، وفقا للبيانات الصينية وبيانات منظمة الصحة العالمية، وتتواجد أغلب الحالات داخل الصين، بينما تم تأكيد 98 حالة فى 18 دولة أخرى.

وقد أعلنت التبت ظهور أول حالة مؤكدة بها، وهذا يعنى أن كل المقاطعات والمناطق الصينية الآن قد وصلها الفيروس.

وبلغ عدد الحالات فى اليابان وتايلاند 14 حالة فى كل منهما، و10 فى كل من هونج كونج وسنغافورة، وثمانية فى تايوان، وسبعة فى كل من استراليا وماليزيا وماكو، وستة فى كل من الولايات المتحدة وفرنسا. فيما يوجد أربع إصابات فى كل من ألمانيا والإمارات، وثلاثة فى كندا، واثنين فى فيتنام وإيطاليان، وواحدة فى كل من الهند والفلبين ونيبال وكمبوديا وسيرلانكا وفنلندا.

والحالات التى تم تسجيلها فى تايوان وألمانيا وفيتنام واليابان وفرنسا والإمارات لمرضى لم يزوروا الصين. ولا توجد حالات وفاة حتى الآن خارج الصين.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت مساء أمس الخميس تحذير سفر لمواطنيها فى السفر إلى الصين بسبب تهديد الصحة العام الذى يمثله فيروس كورونا الجديد الخطير. وحددت الخارجية التهديد عند المستوى الرابع، الأخطر على الإطلاق الذى يمثل الوضع الأكثر خطورة.

وفى السياق ذاته، قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه تم رصد أول حالة انتقال لفيروس كورونا الجديد من شخص لآخر فى الولايات المتحدة بولاية إيلينوى. وتأكدت إصابة زوج امرأة كانت قد سافرت من قبل إلى الصين وتم تشخيص إصابتها بالفيروس، وقال مسئولون إن عمر الزوجين 60 عاما.

وفى بريطانيا، تم الإعلان عن أول حالتين مصابتين بكورونا، وفقا للمسئول الطبى الرئيسى فى إنجلترا.  المريضان، وهما من نفس العائلة يتم معالجتهما من قبل هيئة الصحة الوطنية فى شمال غرب إنجلترا.

وفى هونج كونج، أعلنت السلطات استمرار تعليق الدراسة وإغلاق المدارس حتى الثانى من مارس المقبل.، فيما دعت السلطات الطلاب والموظفين بالشركات التى توقفت إلى البقاء فى منازلهم بدلا من استخدام الوقت فى الخروج، مشيرة إلى أن الهدف من التعليق هو عدم التواصل الاجتماعى لمنع الزحام والتجمعات.

من ناحية أخرى، كشف علماء بجامعة هونج كونج اليوم، الجمعة، عن صور مكبرة  للسبب الميكروبى، وراء تفشى فيروس كورونا الذى أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية.

وبحسب ما قالت وكالة "بلومبرج"، فإن الصورة المجهرية الإلكترونية الدقيقة لفيروس كورونا تظهر جزءا  من خلية مصابة، مع إطلاق جزيئات الفيروس من سطح الخلية.

وقال جون نيكولز، أستاذ علم الأمراض بالجامعة، إن كل خلية مصابة تنتج الآلاف من جزيئات الفيروسات المعدية الجديدة التى يمكن أن تستمر فى إصابة خلايا جديدة.

ويدرس الباحثون عينات فى فترات زمنية مختلفة لفهم مدى اختلاف انتشار فيروس كورونا الجديد، مقارنة بفيروسات كورونا الأخرى. فالفيروسات الأخرى التى سببت متلازمة الجهاد التنفسى الحادة الوخيمة أو سارس، ومتلازمة الجهاز التنفسى فى الشرق الأوسط، قد تمت دراستها على نطاق واسع.

وقال نيكولز، الذى كان جزءا من فريق هونج كونج الذى عزل ودرس فيروس سارس، إن الشرائح يمكن مشاركتها بسهولة مع الباحثين حول العالم الذين لا يستطيعون إلى الفيروس أو لا تتوافر لديهم القدرة على دراسته فى مختبرات آمنة.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة