الكلية الإكليريكية للكاثوليك تنظم مؤتمرا للشباب الباحثين عن الدعوة الروحية

الخميس، 30 يناير 2020 02:19 م
الكلية الإكليريكية للكاثوليك تنظم مؤتمرا للشباب الباحثين عن الدعوة الروحية مؤتمر للشباب الباحثين عن الدعوة الروحية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت كلية اللاهوت الكاثوليكية المعروفة باسم كلية القديس لاون الإكليريكية بالمعادى، أمس فعاليات مؤتمر الشباب الباحثين عن الدعوة الروحية إذ استقبلت شبابا من مختلف المحافظات لمدة يومين، تضمن المؤتمر أنشطة مختلفة تثقيفية وروحية حيث بدأ بصلوات القداس الإلهي ثم محاضرة عن فن الإصغاء قدمها الأب ميشيل شفيق الكاهن الكاثوليكية ولقاء أخر بعنوان مسيرة التميز والنضج الروحي قدمه الأب باسيليوس ظريف.

وفى النهاية قضى الشباب وقتا ترفيهيا مع الآباء الكهنة وشمامسة الكلية الإكليريكية، كما شاهدوا فيلما عن قوة الإرادة وتمت مناقشته وفى النهاية أقاموا صلوات "رتبة التوبة".

كانت الكنيسة الكاثوليكية قد افتتحت الإثنين الماضى، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس وهى مناسبة سنوية تنظمها كافة الكنائس العالمية إلا إنها بدأت فى مصر منذ ثلاث سنوات، تجتمع فيها الطوائف المسيحية المختلفة فى الإيمان والعقيدة في صلوات جماعية، إذ تحتضن كل طائفة رعايا الطوائف الأخرى فى تلك الصلوات يوما واحدا كل أسبوع بينما يترأس قداسة البابا تواضروس صلوات عشية مساء الأربعاء بالكاتدرائية بحضور رؤساء الطوائف.

فى هذا العام، يحل دور الكنيسة الكاثوليكية التى ترأس فعاليات الأسبوع يتمنى الانبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكاثوليك أن يتوحد جميع المسيحيين في صلوات جماعية لله وليس رؤساء الطوائف والنخب فقط راجيًا الله أن يكمل تلك المسيرة الطويلة بمشاركة الجميع رهبان وراهبات، وخدام وخادمات وكل المنتمين للكنيسة بمختلف طوائفها.

واعتبر الأنبا باخوم أن الوحدة بين الطوائف مسئولية فهى تنبع من المحبة، والمحبة مسئولية فلا حب بدون مسئولية مضيفًا: يتجسد هذا الحب بطريقة عملية فى حياتنا اليومية.

وتابع: المحبة ليست فقط شعور أو كلمات بل مواقف وقرارات وتحمل نتائجها، وأيضا الدفاع عنها: كما أحبنا الله فدافع عنا وبذل من أجلنا، تلك المسئولية هي تجاه الذات والأخر والله.

وأشار نائب بطريرك الكاثوليك إلى أن المسئولية  تتجسد في الحفاظ على الإيمان والعقيدة الخاصة والطقس والتراث، والتعمق فيه دون تطرف من ناحية ودون خطر من الناحية الأخرى محذرا مما أسماه خطر النسبية أي عدم الإيمان بأي حقيقية ثابتة، فكل شيء متغير حسب الوقت والظروف.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة