أكرم القصاص - علا الشافعي

الدين والآثار كل واحد له "موال".. هل كل الأنبياء أنكرتهم الآثار؟

الخميس، 30 يناير 2020 12:00 ص
الدين والآثار كل واحد له "موال".. هل كل الأنبياء أنكرتهم الآثار؟ الحجر الأسود
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يتفق علم الآثار مع الروايات الدينية، هذه حقيقة واضحة، دائمًا ما يتحدث عنها المؤرخون، يقولون لا نأخذ فى تاريخنا للأحداث بالرواية الدينية، مثلما قال الباحث العراقى خزعل الماجدى، فى ندوة أمس بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، لكن هذا الأمر يصبح أكثر حساسية عندما يتعلق بالأنبياء، فيبدو أن الآثار لا تؤمن بالأنبياء، فلم تذكرهم ولم توثق لهم.. لكن هل حدث ذلك دائما ألم تتحدث الآثار أبدا عن "أنبياء الله"؟
 
يتحدث البعض عن "منف" حاليا ضمن مدينة البدرشين جنوب الجيزة، وهى أول عاصمة موحدة فى تاريخ مصر والعالم، ويقولون هى المكان الذى كان يقيم فيه النبى يوسف فى مصر، وكانت تُسمى أرض الأنبياء لاعتبارهم بأنها منطقة تستجاب فيها الصلوات بما أنها المكان الذى نشأت فيه أول حضارة فى العالم، فهى تحتوى على العديد من الأسرار والحكايات، والسبب الأهم أنها الأرض المقدسة التى عاش فيها الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف، والمكان الذى فيه هاجر والدة العرب.

جبل الشريعة 

يزعم بعض الأثريين المصريين أن جبل الشريعة فى دير سانت كاترين بسيناء هو المكان الذى كلّم الله عز وجل فيه نبيه موسى، وقال له: "إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى"، ويذهب البعض إلى أنه فى هذا الموقع تجلّى الله فأنار، وتجلّى فهدم حيث تجلّى سبحانه وتعالى عند شجرة العليقة المقدسة - وموقعها حالياً داخل دير سانت كاترين - لنبيه موسى فى رحلته الأولى فى سيناء وحيداً فأنار من وراء العليقة المقدسة، وقال له "إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى"، وتجلى سبحانه وتعالى لنبيه موسى وشعبه فى رحلته الثانية للجبل فدك الجبل، مصداقاً لقوله "فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ".
جبل الشريعة
 

قصر النبى يونس 

وزعم بعض الأثريين العراقيون فى عام 2017 حسبما نشرت بعض المواقع الإخبارية أنهم عثروا على بقايا قصر يبلغ عمره 2600 عام للنبى يونس بعد أن تم تفجيره من قبل "داعش" فى مدينة الموصل.

 

سرداب القصر
سرداب القصر
 
وذكر العلماء لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابى حفر أنفاقاً عميقة تحت أنقاض الضريح بهدف البحث عن القطع الآثرية وسرقتها، وتؤدى هذه الأنفاق إلى القصر الذى عثروا عليه.

الحجر الأسود وأقدام النبيين

ومن جانه قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مقام إبراهيم هو "الحجر الذى كان يقف عليه لما ارتفع البناء عن قامته فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ليرتفع عليه لما تعالى البناء".

 

الحجر الاسود
الحجر الاسود
 
وأكد "وسام" فى برنامج تليفزيونى أن آثار قدمى الخليل إبراهيم -عليه السلام- هى على الحجر الموجود بجوار الكعبة، الذى قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة