دخل التصعيد الإيرانى الأمريكى منعطفا جديدا، بعد أن أكدت الخارجية الأمريكية أن لديها 12 مطلبا من إيران يجب تنفيذها، مطالبة طهران بوقف دعم أذرعها فى المنطقة العربية، و فى الوقت الذى يضغط فيه الكونجرس الأمريكى على وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو للمثول أمام المجلس وكشف سياسة واشنطن تجاه طهران، حيث ذكرت وكالة "سبتونيك" الروسية، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية بلاده لديها 12 مطلبا من إيران، مشددا على أنه لا يمكن لبلد أن يأخذ رعايا بلد آخر كرهائن، حيث قال: يجب على إيران وقف دعم ميليشيات حزب الله وجماعات في أفغانستان وميليشيات في العراق.
وأشار موقع العربية، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن حرمان إيران من الأموال والثروات هو الأسلوب الصحيح لإجبارها على اتخاذ قرارات صعبة، مشيرا خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البريطاني في لندن الخميس، إلى أن على طهران أن توقف دعم الميليشيات في العراق ولبنان وأفغانستان، ولافتا فى ذات الوقت إلى أن إيران لا تزال بؤرة الإرهاب الأساسية في العالم، فيما شدد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على ضرورة محاسبة إيران بسبب خروجها عن الأعراف الدولية، موضحا أن بريطانيا تريد من إيران العودة للالتزام بالاتفاق النووي، مؤكداً عدم وجود تباين كبير بين الأوروبيين وواشنطن حول اتفاق أوسع مع طهران.
وفى ذات الإطار، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إن لجنة في مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قالت إنها توصلت إلى اتفاق مع وزير الخارجية مايك بومبيو، للإدلاء بشهادته في جلسة عامة بخصوص السياسة الأميركية تجاه العراق وإيران، حيث جاءت موافقة مايك بومبيو بعد التهديد باستدعائه بسبب رفضه سابقا المثول أمام اللجنة.
وأشارت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إلى أن النائب إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، قال إنه تحدث مع وزير الخارجية الأمريكى، وقال إن الوزير وافق على حضور جلسة منفصلة عن جلسة الميزانية السنوية التي تعقدها اللجنة، مشيرا إلى أنه سيعلن موعد الجلسة قريبا.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن أعضاء في الكونجرس، من بينهم جمهوريون، يضغطون على إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقديم مزيد من المعلومات عن مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة شنتها طائرة أمريكية مسيرة في العراق هذا الشهر، فيما حاولت لجنة الشؤون الخارجية من قبل تحديد موعد لجلستين على الأقل مع بومبيو، وكان من المقرر انعقاد إحداهما أمس الأربعاء، لكن الوزير رفض الحضور.
