أحمد الدرينى: هناك شق غامض من تاريخ الإخوان نعالجه فى الفيلم الوثائقى "قطب"

الخميس، 30 يناير 2020 12:38 ص
أحمد الدرينى: هناك شق غامض من تاريخ الإخوان نعالجه فى الفيلم الوثائقى "قطب" أحمد الدرينى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد الدرينى مدير وحدة الأفلام الوثائقية بقنوات "dmc"، إنه شاهد عدة مفاجآت خلال إعداد الفيلم الوثائقى "قطب"، حيث القضية بها شقين أحدهما غامض تاريخياً فيه فجوات غير مفهومة لا نجدها فى كل الكتابات أو المراجع التى عالجت القضية، وأخر متعلق بقصة سيد قطب، حيث أنها حدوتة انفرد بروايتها الإخوان، ويعتبروها فى سكة "المفكر الشهيد".  

وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، على مع الإعلامى رامى رضوان، أن هناك فجوات معلوماتية هائلة فى الحدوتة ككل، وأخرى متعلقة بسير القضية، حيث هناك 43 متهم يتم التحقيق فيهم، من جهازين أمنيين، ومحالة لنيابة أمن الدولة العليا بـ 9 وكلاء نيابة، والقاضى الفريق أول محمد فؤاد الدجوى الذى كان يحاكم سيد قطب.

وذكر أنه يبدأ الإشكال الأول كيف بدأ التنظيم واجتمعت كل العناصر، حيث تسلط التحقيقات الضوء على بعض النقط التقنية فى مسألة التجنيد وترتيب القيادة، ولا نجده واضحا فى كتابات معظم الذين تعرضوا لسيد قطب وتنظيم 65، من داخل الجماعة وخارجها.

وأشار إلى أن الإشكال الثانى متعلق ببعض الأشخاص، منهم على عشماوى أول شخص اعترف من التنظيم، وشوه فى تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن فى مذكرات القرضاوى يشير له بالحروف الأولى، ووصفوه بأنه خسر دينه.

وذكر أن اعترافات على عشماوى فكت لغز مجموعة من التعاقدات والاتفاقات الجنائية التى حدثت بين الأطراف، كشفت عن سبب إعدام محمد يوسف هواش، الرجل الثانى فى التنظيم، حيث سبب إعدامه كانت المفاجأة الكبرى.

ولفت إلى أن المفاجأة الدرامية المدوية هى أن العقيد شمس بدران مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر فى ذلك الوقت كان طالباً عند سيد قطب فى صغره فى المدرسة، الدراما الإنسانية الهائلة التى تجعل سيد قطب يحاول أن يغتال تلميذه وأن التلميذ يلقبض القبض على أستاذه ويودى به للمشنقة.

وقدّم الإعلامى رامى رضوان، الشكر لوحدة إنتاج الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على المجهود الكبير الذى تم بذله فى صناعة الفيلم الوثائقى فى جزئيه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة