عرض موقع "لبنان 24" مقطع فيديو لتدافع بين القوى الأمنية وعدد من المحتجين داخل أحد المصارف فى مدينة صيدا اللبنانية، و أدى التدافع بين الطرفين الى وقوع مصاب من بين المحتجين، وفق مصادر محلية، ونقلت سيارة اسعاف من الصليب الاحمر اللبناني المصاب إلى المستشفى للعلاج حيث أنه تعرض لاصابات طفيفة بسبب تدافع العملاء للدخول إلى المصرف، علما بأن لبنان تتعرض لتفاقم الأزمة الاقتصادية منذ بداية دعوات التظاهر فى بيروت.
وشهد الفيديو دخول محتجون، أمس الخميس، أحد المصارف في مدينة صيدا، في سياق تحركهم باتجاه المصارف للمطالبة بالإفراج عن أموالهم، ولدى دخولهم المصرف حصل اشكال بينهم وبين القوى الامنية، وأصيب عدد من الاشخاص بسبب التدافع، ووزع المحتجون منشورات عن طريقة التعامل من قوات الأمن في حال رفض البنك دفع المستحقات ورددوا هتافات "فليسقط حكم المصرف".
وفى وقت سابق، قال حاكم مصرف لبنان المركز، "ما حدا بيعرف" تعليقا على المدى المحتمل لارتفاع الدولار فى السوق السوداء فى البلد الذى يعانى من أسوأ أزماته الاقتصادية فى عقود، حيث تراجعت الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار منذ 22 عاما، بأكثر من 30 بالمئة في السوق الموازية، التي تمثل المصدر الرئيسى حاليا للعملة الصعبة مع فرض البنوك قيودا مشددة على النقد الأجنبي.
اشتباكات بين الامن ومواطنين فى مصرف لبنانى
اشتباكات فى مصرف لبنانى
وقال رياض سلامة للصحفيين "نأمل أن يتحسن البلد ليقدر الاقتصاد... يتحسن". وردا على سؤال بشأن السعر الذي يمكن أن يرتفع إليه الدولار، قال سلامة "ما حدا بيعرف". ولم يستطرد.
فيما نفت جمعية مصارف لبنان، بصورة قاطعة، صحة الأنباء التي ذكرتها وسائل إعلام لبنانية وتتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي، حول إغلاق البنوك في البلاد عقب فترة الأعياد (نهاية العام) والتوقف عن إجراء عمليات الدفع النقدي بالعملات الأجنبية لاسيما الدولار الأمريكي.
وأكد رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير – في تصريح له– أن كافة هذه الأخبار هي محض شائعات عارية تماما عن الصحة، وتندرج في إطار "الحملة المستهجنة" التي تستهدف القطاع المصرفي اللبناني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة