سياسى تركى لـ"اليوم السابع": إرسال جنودنا إلى ليبيا ليس فى مصلحة بلادنا

الجمعة، 03 يناير 2020 02:00 ص
سياسى تركى لـ"اليوم السابع": إرسال جنودنا إلى ليبيا ليس فى مصلحة بلادنا دانيز أوغلو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن دانيز شام أوغلو، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهورى التركى، أن المعارضة التركية ترفض إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مؤكدًا أن القرار ليس من مصلحة الأتراك فى شىء، بل يستهدف تحقيق مصالح شخصية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحًا أن محاولات الرئيس التركى التدخل العسكرى فى ليبيا يعد تنفيذ مهام ليست من مصلحة بلادنا، وسينعكس هذا الأمر على مصلحة الشعب التركى.

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهورى التركى، لـ"اليوم السابع"، إن علاقة تركيا مع ليبيا يجب أن تكون ضمن المؤسسات الشرعية فقط، مشيرًا إلى أن الحزب التركى سيطالب الحكومة التركية بوقف إرسال جنودنا إلى الخارج.

وكانت المعارضة التركية، انتفضت ضد موافقة البرلمان التركى على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مؤكدين أن مذكرة فايز السراج دليل على العزلة الدولية وهدفها دعم الإخوان، وأن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا لن يكون فى صالح أنقرة، داعين الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتدخل لمواجهة أطماع أردوغان، موجهين تساؤلات للرئيس التركى قائلين: ماذا ستفعل إذا جاءت إليك أخبار الجنود الأتراك القتلى فى ليبيا؟

فى هذا السياق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائبة حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض، تولاى حميد أوغولارى، أعربت خلال جلسة البرلمان التركى الطارئة التى وافقت على إرسال جنود تركية إلى ليبيا، عن اندهاشها من الاهتمام البالغ بتلك الجلسة من قبل نواب حزب العدالة والتنمية، فى حين أنهم لم يظهروا هذا الاهتمام خلال جلسات مناقشة الميزانية، مؤكدةً أن الأمر لم يكن يستدعى عقد جلسة طارئة.

وقالت تولاى حميد أوغولارى، إن ذلك المقترح الذى جرى مناقشته ليس سوى دليل دامغ على الفشل الكبير والعزلة الدولية التى تعانى منها تركيا، فى ظل حكومة العدالة والتنمية، مشيرة إلى أن السبب فى ذلك يكمن فى دعم داعش وعصابات النصرة منذ اندلاع الحرب الأهلية فى سوريا عام 2011.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة