تعاون ثقافى جديد "إماراتى باكستانى" لاطلاع جمهور البلدين على ثقافة الآخر

الجمعة، 03 يناير 2020 12:00 م
تعاون ثقافى جديد "إماراتى باكستانى" لاطلاع جمهور البلدين على ثقافة الآخر نورة الكعبى وزيرة الثقافة الإماراتية - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات أن زيارة  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية باكستان الإسلامية تفتح آفاقا جديدة أمام تنمية العلاقات الثنائية مع باكستان فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية فى ظل العلاقات الأخوية التاريخية القائمة على قيم ثقافية مشتركة والإمكانات الهائلة المتاحة لتطوير العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين.

ووفقا لبيان منشور بوكالة أنباء الإمارات "وام"  قالت "نورة"  إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على استكشاف مسارات جديدة للتعاون الثقافى مع باكستان من خلال تشجيع المشاركات الفنية والثقافية بما يتيح لجمهور البلدين الاطلاع على ثقافة الآخر بفعل إيماننا الراسخ بأن توسيع التعاون الثقافى هو المدخل الأساس نحو علاقات قوية راسخة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.

 

وأوضحت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن تطوير التعاون الثنائى فى مجال الزخرفة والفنون الإسلامية يحتل أهمية خاصة على أجندتنا بهدف الحفاظ على الموروث الفنى الإسلامى وإبراز جماليات الحضارة والفنون الإسلامية أمام المجتمعات العالمية علاوة على تشجيع الموهوبين على ابتكار أعمال فنية عصرية مستوحاة من الثقافة الإسلامية.

 

وأشادت نورة الكعبى بافتتاح جناح دولة الإمارات فى المكتبة الوطنية الباكستانية الذى يضم أكثر من 5 آلاف عنوان باعتباره إضافة نوعية وثرية للمكتبات فى باكستان لما تحويه من مصادر متنوعة وخدمات متطورة تلبى احتياجات طلبة العلم والباحثين وتشجع على القراءة والبحث والاطلاع كما يقدم الجناح للطلبة الباكستانيين المهتمين بتعلم اللغة العربية مراجع مهمة متعلقة باللغة العربية وآدابها وذلك كجزء من جهود الإمارات فى خدمة اللغة العربية وتعزيز انتشارها فى شتى بقاع المعمورة.

 

وأضافت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: "حققت العلاقات الإماراتية الباكستانية تقدماً ملحوظاً خلال العقود الماضية فى ظل حرص قيادة البلدين على رفع مستوى علاقات التعاون فى شتى المجالات لا سيما الثقافية منها باعتبارها رافداً من روافد التنمية وأداة فى بناء رؤية مشتركة تخلق مرحلة جديدة من التبادل الاقتصادى والتجارى والثقافي".

 

وقالت نورة الكعبى :" شهدت منحة البردة مشاركة مميزة من الفنانة الباكستانية عائشة خالد حيث قدمت عملا فنيا بعنوان " حديقة الحب خضراء بلا حدود" تألف من أشكال هندسية وزركشة تشبه كسوة الكعبة المشرفة فيما استوحيت أقمشة النجود الخضراء من قبة المسجد النبوى فى المدينة المنورة كما ترتكز البنية على مفهوم الحديقة وتحتفى بذلك بالطبيعة وجمالها وصفائها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة