اللقطات الأولى لاستهداف موكب قاسم سليمانى بعد خروجه من مطار بغداد

الجمعة، 03 يناير 2020 11:28 ص
اللقطات الأولى لاستهداف موكب قاسم سليمانى بعد خروجه من مطار بغداد لحظة استهداف موكب قاسم سليمانى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى، اليوم الجمعة، مقطع فيديو للحظة قصف قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، أثناء سير موكبهما فى أحد شوارع بغداد صباح اليوم الجمعة، وأعلن الحرس الثورى الإيرانى والتلفزيون الرسمى العراقى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وكذلك القيادى بالحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس.

 

فيما أعلن متحدث باسم الحشد الشعبى العراقى مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى وأبو مهدى المهندس القيادى بالحشد الشعبى العراقى فى ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولى فى وقت متأخر أمس الخميس، واتهم أحمد الأسدى، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبى، التى تنضوى تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليمانى.

 

 

 

وفى السياق نفسه، قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران فى بغداد يوم الخميس. وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أى تفاصيل أخرى.

 

جاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمنى التى يديرها الجيش العراقى عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد، وقالت مصادر بالحشد الشعبى إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون "ضيوفا مهمين" فى مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان، وذكر مصدران بالحشد أن الضيفين قتلا فى الهجوم لكنهما أحجما عن تحديد هويتهما.

 

بدأت العملية الأمريكية، فجر الجمعة، باستخدام طائرات مستهدفة عدداً من قيادات وأعضاء فى الحشد الشعبى، أثناء خروجهم من مطار بغداد، تحديداً من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقى، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثورى فى مطار بغداد الدولى، ثم استهدفت الضربات الأمريكية المكان بقصف صاروخى، تسبب بمقتل سليمانى ومسؤول مديرية العلاقات فى الحشد محمد الجابرى، ومسؤول الآليات حيدر على، وغيرهم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة