أعربت الجالية المصرية بفرنسا عن تضامنها مع القيادة السياسية والحكومة والشعب المصري، فى ظل الأحداث الراهنة واستهداف الأمن القومى المصرى والعربى من قوى الشر المتمثلة فى تركيا وأعوانها الذين يحاولون زرع الفوضى فى ليبيا الشقيقة بمساعدة الخونة والإرهابيين من داخل ليبيا نفسها، وأكد الاتحاد العام للجالية المصرية فى فرنسا - فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الجمعة ثقتهم الكاملة فى جيش مصر العظيم والقيادة السياسية التى أنقذت الوطن وما زالت على عهدها فى الحفاظ على سلامته وأمنه القومي، مشددين على تضامنهم الكامل مع مؤسسات الدولة والوقوف خلفها على قلب رجل واحد.
وناشد الاتحاد العام كافة المصريين بالخارج والداخل بالاصطفاف الوطنى فى مواجهة التهديدات التركية، مشيرا إلى أن الجميع لابد أن يعلم أنه فى هذا الوقت الحرج لا مجال لتعدد الآراء والاختلاف، وأن السبيل الوحيد للحفاظ على الوطن هو الوحدة والاعتصام بحبل الله، معربين عن ثقتهم فى اتخاذ القيادة المصرية للقرار الحكيم الصائب فى مواجهة تلك الأزمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة