الآثار الإسلامية: شارع الجمالية آمن تماما ولم يتأثر بحريق أنقاض عقار متهدم

الجمعة، 03 يناير 2020 11:17 ص
الآثار الإسلامية: شارع الجمالية آمن تماما ولم يتأثر بحريق أنقاض عقار متهدم الدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، سلامة المبانى الاثرية فى شارع الجمالية وأنها لم يصبها أى ضرر إثر نشوب حريق محدود فجر اليوم فى قطعة أرض بها أنقاض لعقار مهدم والواقعة خلف جامع الحاكم بأمر الله.

وأوضح مصطفى فى بيان اليوم، أنه توجه على الفور إلى الشارع مدير عام منطقة آثار الجمالية مع فريق من مفتشين اثار المنطقة ومسئولى أمن الآثار الذين اتخذوا كافة الإجراءات الوقائية و وسائل الحفاظ على الآثار المتواجدة فى محيط المنطقة و ان شارع الجمالية وجميع المبانى الاثرية به آمنه بالكامل

وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية:"لم تقع اية إصابات او خسائر مادية أو فى الأرواح، مشيرًا الى انه يتم الان التنسيق الكامل مع المحافظة و وزارة الأوقاف لتطهير و سرعة اخلاء المنطقة من انقاض هذا العقار".

حى الجمالية يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فيه الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه اسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكيه، وخان الخليلى، والصاغة، والنحاسين. يحد حى الجمالية التاريخى من الشرق شارع المعز لدين الله ومنطقة بين القصرين، ومن الشمال والغرب أبواب القاهرة، الفتوح والنصر، وجزء من السور الفاطمي، ومن الجنوب شارع الأزهر.

 

فى العصر الفاطمى كانت هذه المنطقة خمس القاهرة تقريبا وكانت فيها قصور الخلافة الفاطمية وملحقاتها وبعد نهاية الدولة الفاطمية سنة 1171 على يد صلاح الدين الأيوبى تدهور حال القصر الفاطمى وأصبح يسكن فى اجزاء منه عامة الناس وأسس الأمير جهاركس الخليلى، وكان أمير من أحد امرا الدولة المملوكية فى عهد السلطان الظاهر برقوق، خان الخليلى سنة 1382 على أنقاض ترب الخلفاء الفاطميين فى مصر والتى عرفت باسم "تربة الزعفران"، وكانت على الجزء الجنوبى من قصر الخلافة الفاطمي.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة