إبراهيموفيتش: أجبرت على الرحيل عن ميلان ولن ألعب مثلما كنت قبل 10 سنوات

قدم نادى ميلان الإيطالي، اليوم الجمعة، المهاجم السويدى زلاتان ابراهيموفيتش لوسائل الإعلام وجماهيره، بعدما أعلن النادى تعاقده مع اللاعب لمدة ستة أشهر، مع خيار التمديد لموسم آخر، بداية من فترة الانتقالات الشتوية الحالية، فى الوقت الذى حظى فيه المهاجم باستقبال حافل من جانب جماهير ميلان التى احتشدت خارج أسوار النادى للاحتفال بعودته من جديد إلى قلعة "الروسونيري".

وقال إبراهيموفيتش، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، "تلقيت العديد من العروض ولكننى قلت شكرًا أريد تحديا كبيرا، أتطلع لتجربة مليئة بالأدرينالين، لم يكن قرارى صعبًا، آخر مرة كنت هنا لم أود المغادرة ولكننى غادرت بسبب التحديات المالية، لو كان الأمر بيدى لبقيت".

ابراهيموفيتش 

وأضاف المهاجم السويدى، "أنا واثق مما أقوم به، أنا أكثر خبرة ومؤمن بنفسى، أعرف ما على القيام به وما علي تركه، أعرف ما يمكنني تقديمه من أجل مصلحة الفريق ومن أجل تحقيق الأفضل لميلان، كبرياء نادي ميلان لا يمكن رفضه، هذا النادى يمتلك تاريخا حافلا وعظيما".

وتابع، "إذا لم تكن جزءا من مجموعة معينة لا يمكنك معرفة حقيقة ما يحدث، من الخارج يمكنك أن تكون رأي لكن في النهاية تحتاج للتواجد ضمن الفريق لمعرفة ما يحدث حقيقة، إى سى ميلان اسم كبير للغاية، لا يمكنك التعبير عنه بكلمات، أينما تكون حول العالم يكفي أن تقول اي سي ميلان".

وعن إمكانية تأثر مستواه بتقدمه في العمر قال ابراهيموفيتش، "لن ألعب مثلما كنت قبل 10 سنوات، هذا مستحيل ولكن اللاعب الذكي يعرف كيف يتأقلم، يمكنك توزيع جهدك خلال المباراة بطريقة صحيحة، هناك أهداف للفريق ولي شخصيًا. الفريق يريد أن يحسن موقعه في الجدول، بالنسبة لي أريد أن استمتع، اود مساعدة زملائي والشعور بالأجواء في كل لحظة، إنه شعور خاص جدًا أن تلعب أمام جماهير السان سيرو".

ابراهيموفيتش 

واصل إبراهيموفيتش تصريحاته قائلاً، "عندما تمتلك علاقة طيبة مع النادي، الإدارة والجماهير تكون الأمور أسهل، لست هنا لأنني إبراهيموفيتش، أنا هنا مثلي كمثل أي لاعب، أنا هنا لمساعدة الفريق على التحسن، وتقديم الأفضل وعلى أن أبدأ من الصفر، هذا التحدي يمنحني الكثير من الأدرينالين، بعد 6 أشهر إذا لم أنجح في تقديم ما جئت من أجله لن استمر، أتيت للمساعدة في تحسين وضع الفريق في جدول الترتيب".

وإختتم ابراهيموفيتش تصريحاته قائلاً، " أنا في قمة السعادة، التوقيع لميلان في عمر 38 أمر نادر ويظهر أنه لدي ما أقدمه للفريق، أنا ممتن لثقة النادي، لست هنا من أجل تشجيع الآخرين ولكنني هنا لأجل العمل بقوة وتقديم الأفضل من أجل ميلان، إذا أردت القيام بكل شيء بمفردي لن ألعب لعبة جماعية ككرة القدم. اللعب كجزء من الفريق أمر رائع، أحب أن أسجل الأهداف وصناعة الأهداف، أحب مساعدة زملائي على تقديم الأفضل"