أكرم القصاص - علا الشافعي

"غرام الأفاعى" يطيح بحكومة قطر.. محطات فى العلاقات التركية ـ القطرية

الأربعاء، 29 يناير 2020 10:39 ص
"غرام الأفاعى" يطيح بحكومة قطر.. محطات فى العلاقات التركية ـ القطرية أردوغان وتميم
كتبت ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثلت تركيا وقطر قطبا تحالف توطدت أواصره عقب قرار المقاطعة العربية في 2017، حيث أرسلت أنقرة قوات عسكرية إلى الدوحة، وضخت الأخيرة استثمارات في الاقتصاد التركي، إلا أن التعاون فى نشر الفوضي يظل السبب الأبرز فى توثيق هذا التحالف المشبوه، والذى كان سبباً فى إقالة رئيس وزراء قطر من منصبه، بعد تحذيره من "احتلال" بلاده من قبل الأتراك.

 

ويحوى تاريخ العلاقة بين البلدين العديد من المحطات ربما أبرزها يعود إلى ما قبل المقاطعة، ففى عام 2015 افتتحت السفارة التركية في قطر المبنى الجديد في المنطقة الدبلوماسية في العاصمة الدوحة، وذلك بعد مرور 36 عاماً على افتتاح سفارتي البلدين لأول مرة في عام 1979. ومنذ ذلك الوقت شهدت العلاقات التركية القطرية تطوراً كبيراً في شتى الأصعدة، والتي عززتها الروابط التاريخية القوية والانتماءات الثقافية المشتركة.

 

وفى تصريحات سابقة له، قال السفير التركي في قطر "أحمد ديميروك"، إن تركيا وقطر تتمتعان بأفضل علاقة يمكن أن تنشأ بين بلدين في العالم، وفضلاً عن الأرضية المشتركة والاهداف الواحدة التي تجمع البلدين، فإن العلاقات السياسية بينهما تسير فى تجاه لتطور.

 

ـ زيارة أمير قطر إلى أنقرة تؤسس لتطور أكبر في العلاقات الثنائية

 

كان لزيارة أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني" إلى أنقرة في ديسمبر 2014 أثر كبير في تعميق العلاقة بين البلدين، حيث تم التوقيع على اتفاق لإنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.

وتعمل هذه اللجنة على تمكين البلدين من إقامة تعاون شامل في مجالات العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

 

كما وقّع البلدان اتّفاقية تعاون لوجستي وعسكري، تقضي بتعيين مستشارين عسكريين في المؤسسات العسكرية، وتبادل الخبرات العسكرية، إضافة لتبادل الموظّفين والمعدّات العسكرية بين الطرفين.

العلاقات الاقتصادية

على المستوى الاقتصادي، فمنذ عام 2005 تنشط الشركات التركية، وخاصة في قطاع البناء والتشييد في قطر. وقد استطاعت الشركات التركية الفوز بـ 119 مشروعاً بقيمة 15,1 مليار دولار أمريكي. وأعرب السفير عن أمله في رؤية مزيد من الاستثمارات القطرية في تركيا. وبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين حوالي مليار و13 مليون دولار في عام 2014.

 

العلاقات الثقافية

 أيضاً بدورها في ازدياد مستمر، فالبلدان يحتفلان بعام 2015 كعام للثقافة بين تركيا وقطر. يقول السفير التركي إنّ هناك زيادة كبيرة في التواصل الاجتماعي بين الشعبين، وإنّ الشعب القطري يتعرف بشكل أفضل على تركيا والشعب التركي.

 

ويلعب قطاع السياحة دوراً في العلاقات بين البلدين، فقد بلغ عدد القطريين الذين زاروا تركيا في إطار جولات سياحية العام الماضي نحو 18 ألف قطري، في حين لم يكن هذا الرقم يتعدى 1400 زائر في عام 2002.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة