نشرت القنوات ذات الصلة بتنظيم داعش الإرهابى تهديدات ضد إسبانيا ومؤسساتها، وخاصة الملك فيليبى السادس، ونشروا صورة له بوجه أحمر مظلل بالنيران، مع رسالة "ستموت يا خنزير".
وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن هناك العديد من المنصات التابعة لداعش والتى تصنع مقاطع الفيديو المرتبطة بالارهاب، وتنشر تهديدات ضد السياسيين والقضاة وهيئات الشرطة.
وقال الخبير كارلوس سيسيددوس المسؤول عن الاستخبارات الإلكترونية لدى مراجعى أمان الإنترنت فى إسبانيا، إنه "تم إنشاء شركة إنتاج "منتصر ميديا" مؤخرًا ونشرت رسالتها باللغة الفرنسية والإسبانية.
وأشار الخبير الإسبانى إلى أنه بالإضافة إلى التهديدات التى يتعرض لها الملك فيليبى السادس، فإن داعش أيضا قامت بتوجيه تهديدات لرئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريانو راخوى التابع لحزب الشعب، وأيضا قاضى المحكمة الوطنية خوسيه دى لا ماتا.
فى هذا الصدد ، توضح مصادر الكفاح ضد الإرهاب الإسبانى أن هذه الأنواع من الرسائل "بدلاً من أن تشكل تهديدًا حقيقيًا ، تشكل عملاً لنشر الإيديولوجية الإرهابية، ومع ذلك ، يتم تحليل هذه المحتويات دائمًا من قبل قوات وهيئات الأمن من الدولة بقصد القضاء على تفشى الدعاية المتعلقة داعش ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أكتوبر 2019 ، اعتقلت الشرطة الوطنية أحد الإرهابيين الذين نشروا فيديوهات تهدد بهجمات فى الاندلس ، وهو إسبانى يبلغ من العمر 23 عاما من أصل مغربى، وتم العثور فى منزله على مواد تصنع متفجرات، وكان مسئولا عن ترجمة الرسائل التى نشرتها داعش عبر الشبكات الاجتماعية.
وتعرضت إسبانيا العام الماضى عددًا من التهديدات الإرهابية، أبرزها: حث أتباع داعش من الذئاب المنفردة على القيام بهجمات فى إسبانيا ودول أوروبا، وتهديد تنظيم القاعدة بالانتقام لضحايا مسجدى مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة