اعرف الفرق بين العدوى البكتيرية والفيروسية

الأربعاء، 29 يناير 2020 10:00 م
اعرف الفرق بين العدوى البكتيرية والفيروسية العدوى البكتيرية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف العدوى البكتيرية عن العدوى التى تسببها الفيروسات، وكلاهما يتضمن أعراضا مختلفة يعرفها الطبيب، وبخلاف أن الالتهابات البكتيرية تسببها البكتيريا، والالتهابات الفيروسية تسببها الفيروسات، فهناك اختلافات أخرى بينهما، ويختلف العلاج حسب نوع العدوى، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية معرفة الفرق بين هذين النوعين من العدوى، وفقا لموقع Duke health

Leptospirosis-bacteria-culture

 

1- العدوى الفيروسية
 

يمكن عادة اكتشاف العدوى الفيروسية الشائعة مثل التهاب الجهاز التنفسي العلوي عن طريق سيلان الأنف والسعال والحمى منخفضة الدرجة والتهاب الحلق وصعوبة النوم.

 لا يمكن للمضادات الحيوية تسريع الشفاء من البرد.

 قد تستمر التهابات الجهاز التنفسي العلوي عند الأطفال لفترة أطول (تصل إلى 14 يومًا) وتحدث بشكل متكرر (متوسط من ستة إلى ثمانية في السنة).

 الأنفلونزا مرض فيروسي يمكن أن يسبب العديد من الأعراض نفسها، ولكنه يصاحبها أيضًا آلام شديدة في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة.

يمكن أن تساعد جرعة من لقاح الأنفلونزا في بداية كل موسم للأنفلونزا على منع الإصابة بها.

2- الالتهابات البكتيرية
 

في بعض الحالات، نشعر بالقلق أكثر من أن العدوى قد تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية، قد تكون الالتهابات البكتيرية ناتجة عن "عدوى ثانوية" بمعنى أن الفيروس بدأ العملية ولكن تتبعته البكتيريا) عندما:

-تستمر الأعراض لفترة أطول من 10 إلى 14 يومًا، وهى مدة أطول من المتوقع أن يستمر الفيروس.

-الحمى أعلى من المتوقع.

-تتفاقم الحمى بضعة أيام في المرض بدلاً من التحسن.

-التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والالتهاب الرئوي هي أمثلة شائعة للعدوى الثانوية على سبيل المثال، قد يكون سيلان الأنف الذي يستمر إلى ما بعد 10-14 يومًا هو التهاب الجيوب الأنفية الذي من الأفضل علاجه بالمضادات الحيوية.

من المحتمل أن تكون آلام الأذن والحمى التى تظهر بعد عدة أيام من سيلان الأنف عدوى في الأذن.

قد يتم اكتشاف الالتهاب الرئوي عن طريق السعال المستمر أو آلام المعدة أو صعوبة في التنفس، قد يشخص طبيبك الالتهاب الرئوي عن طريق الفحص البدني أو قد يطلب الأشعة السينية على الصدر.

الأمراض البكتيرية الأخرى التي نشعر بالقلق بشأنها تشمل التهابات المسالك البولية، والتي يصعب اكتشافها ويمكن أن تسبب تلف الكلى إذا لم يتم علاجها.

أكثر الأمور خطورة هي الأمراض البكتيرية مثل تعفن الدم (البكتيريا في الدم) والتهاب السحايا الجرثومي (العدوى البكتيرية في بطانة الدماغ والحبل الشوكي).

تشخيص العدوى البكتيرية
 

تشمل الاختبارات التي يتم إجراؤها بشكل متكرر لمساعدتنا في تشخيص العدوى البكتيرية صورة الدم الكاملة واختبار بيئة البكتيريا في الدم أو البول.

سواء كانت العدوى ناتجة عن فيروس أو بكتيريا، يجب عليك مراقبة أي من العلامات التالية:

-الجفاف، يتضح من انخفاض كمية السوائل؛ التبول أقل من ثلاث مرات في 24 ساعة؛ أو قلة الدموع مع البكاء.

- التنفس السريع واستخدام عضلات الأضلاع والمعدة أو الرقبة للتنفس.

-انخفض النشاط بشكل ملحوظ.

- عدم التحسن على مدى فترة ثلاثة إلى خمسة أيام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة