أكرم القصاص - علا الشافعي

مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين فوق سماء الولايات المتحدة غدا

الثلاثاء، 28 يناير 2020 04:00 م
مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين فوق سماء الولايات المتحدة غدا قمر صناعى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يصطدم قمران صناعيان ميتين يدوران حول الأرض بسرعة 50 قدمًا فى الثانية فوق الولايات المتحدة الأمريكية غدا الأربعاء، مما يخلق مجالًا خطيرًا من الحطام الفضائى، وقالت شركة LeoLabs المتخصصة فى تتبع الفضاء، إن الجسمين سيمران على بعد حوالى 50 قدمًا من بعضهما البعض، وهى مسافة قريبة بشكل غير عادى وتزيد من خطر حدوث تصادم.

فى حالة تصادمها، سيكونا على ارتفاع 560 ميلًا فوق بيتسبرج ببنسلفانيا فى الساعة 23:39 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، ولكن لن يكون لهما أى تأثير على الأرض لأن الحطام سيحترق فى الجو.

إذا اصطدمت الأقمار الصناعية ببعضها البعض بسرعة، فستدمر الحمولة العلمية وتولد قطعًا من الحطام يمكن أن تصيب أقمار صناعية أخرى، إذ يُطلق على التلسكوب الذى تم إيقاف تشغيله اسم IRAS وتم إطلاقه فى عام 1983 كشراكة مع وكالة ناسا وهولندا والمملكة المتحدة لاستطلاع السماء ليلا بأكملها بالأشعة تحت الحمراء.

يطلق على القمر الصناعى الآخر GCSE 4 وهو عبارة عن حمولة علمية متقاعدة تُستخدم فى التجارب - تم إطلاقه فى عام 1967.

وفقًا لـ LeoLabs، يعد النهج القريب والسرعة التى تتحرك بها الأقمار الصناعية "مثيرة للقلق بشكل خاص" بسبب حجم الكائن الأكبر، إذ يبلغ طول IRAS  نحو 11.8 قدمًا ويؤدى الحجم المشترك للكائنين إلى زيادة احتمال حدوث تصادم.

ونظرًا لأن كلا الأقمار الصناعية قد توقفت عن العمل، دون وجود وقود أو قدرة على تشغيل الطاقة، فلا توجد وسيلة لتواصل الأرض معها لإجراء مناورات مراوغة.

مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة إلى إخراج الأقمار الصناعية من المدار بشكل مسؤول وفى الوقت المناسب من أجل استدامة الفضاء للمضى قدمًا.

وهناك عدد من المشاريع قيد التطوير لمعالجة مثل هذه الحالات، بما فى ذلك أحد مشاريع وكالة الفضاء الأوروبية التى يمكن أن تسعى لالتقاط الأقمار الصناعية الميتة وضبطها بأمان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة