الحياة اليوم يوضح حقيقة الأوكازيونات وكيفية مواجهة العروض الوهمية

الثلاثاء، 28 يناير 2020 10:01 م
الحياة اليوم يوضح حقيقة الأوكازيونات وكيفية مواجهة العروض الوهمية الحياة اليوم
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف برنامج "الحياة اليوم" الذى تقديمه لبنى عسل وحسام الحداد المذاع على قناة الحياة، أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية فى الغرفة التجارية وعماد رشاد، نائب رئيس شعبة الأحذية والجلود، ويحى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية للحديث عن الأوكازيون الشتوى وهل هو حقيقى أم لا.

وكشف أشرف هلال عن حقيقة الأوكازيون والهدف منه قائلا: "المسألة ببساطة الهدف من الأوكازيون واحد عملية تسريع البيع، اثنين لإعطاء المستهلك سلعة بأسعار مناسبة،، ثلاثة المصانع تحاول الانتهاء من المخزونات التى لديها قبل بدء الموسم الجديد حتى لا تتعرض للخسائر، لابد أن أتوجه لمديرية التأمين علشان اشترك فى الأوكازيون وبحدد نسبة الخصومات، والدولة تشرف على الأسعار ويحدد صاحب المحل السعرين، ولابد أن يحصل المستهلك على فاتورة عليها السعرين.

وقال عماد رشاد نائب، رئيس شعبة الأحذية والجلود: "فى قطاع الجلود لم يكن يدخل سباق التصفيات وبعد دخول المنتجات العالمية أصبح منافسا قويا فى الأوكازيون، أما السعر الناس كلها بقت فاهمة والبلاك فرايدي كان فيه فعلا تخفيضات، وفى مجال الجلود موجودة فعلا تخفيضات تتراوح من 20 إلى 30 % بس ده على منتجات الجلد الطبيعى، وفضل كبير بيرجع لجهود الدولة وخصوصا مشروع الروبيكى، أما الخامات الصناعية مش هتلاقى فيها تخفيضات".

وأكد يحى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأوكازيون ظاهرة عالمية والغرض منها فى السلع الموسمية لأن مش مصلحة الصانع أن البضاعة تبات للموسم الذى يليه مثلا باع 70 % من المنتج بأسعار تحقق الربح فلا مانع أن تبيع الـ30% المتبقية بأسعار مخفضة أو بدون ربح، وصادفنا كسادا كبيرا بعد تحرير سعر الصرف، أسعار الملابس غليت جدا، وبقيت أولوية متأخرة عنده حاجات تانية أولى، فحاولنا قدر الإمكان أن نبكر بالأوكازيون، علشان نعطى مساحة زمنية أكبر للمواطن ليتمتع بالأوكازيون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة