أكرم القصاص - علا الشافعي

الجيش الليبى يحدد شروطه للتفاوض.. لا مساومة على الوطن وسيادته وإخراج مرتزقة أردوغان شرط لبدأ أى حوار مع حكومة السراج.. ووزير الخارجية الروسى ينتقد استمرار إرسال تركيا مرتزقة لـ"طرابلس": خرق للقرارات الدولية

الثلاثاء، 28 يناير 2020 09:30 م
الجيش الليبى يحدد شروطه للتفاوض.. لا مساومة على الوطن وسيادته وإخراج مرتزقة أردوغان شرط لبدأ أى حوار مع حكومة السراج.. ووزير الخارجية الروسى ينتقد استمرار إرسال تركيا مرتزقة لـ"طرابلس": خرق للقرارات الدولية ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد الجيش الليبى، شروطه لبدء أى تفاوض مع حكومة الوفاق الليبية، التى يتزعمها فايز السراج، وكان على رأسها ضرورة طرد الإرهابيين الذين أرسلهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى ليبيا، فى الوقت الذى اعتبرت فيه روسيا استمرار أردوغان فى إرسال المرتزقة خرق للقرارات الدولية، حيث ذكر موقع العربية، أن قيادى عسكرى بالقيادة العامة للجيش الليبى، أكد أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التى اتفقت الأطراف الدولية فى مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، ستجتمع مطلع شهر فبراير المقبل بمدينة جنيف السويرية.

وأشار موقع العربية، إلى أن اللجنة ستضم من جانب الجيش الليبى كلاً من اللواء فرج المهدوى، رئيس أركان القوات البحرية، والعميد الهادى الفلاح، آمر المنطقة العسكرية الغربية، والعميد أبو قاسم الأبعج، آمر المنطقة العسكرية الجنوبية، والعميد إدريس مادى، والعميد عطية حمد، مدير إدارة الحسابات العسكرية، بينما سيمثل حكومة الوفاق اللواء الفيتورى غريبيل، قائد اللواء الثانى مشاة، واللواء أحمد أبو شحمة، قائد غرفة عمليات المنطقة العسكرية الوسطى، والعقيد مختار نقاسا، واللواء محمود بن سعيد القياديان الميدانيان، واللواء عبد الرحمن محمد الجطلاوى، مدير الإدارة القانونية بوزارة الداخلية.

وأوضح موقع العربية، أن اللواء فرج المهدوى، رئيس أركان القوات البحرية أكد أن الجيش الليبى سيطرح خلال الاجتماع الأول فى جنيف شروطه، موضحاً أنه لن يتفاوض مع الطرف المقابل إلا بعد أن يتم إخراج القوّة التى أتى بها الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إلى ليبيا وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذى ينّص على ضرورة حلّ الميليشيات المسلّحة ونزع أسلحتها، مؤكداً أن الجيش لن يساوم على الوطن وعلى سيادته.

فيما قالت شبكة سكاى نيوز العربية، إن وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف، أكد أن عددا كبيرا من المسلحين فى إدلب بسوريا يتوجه إلى ليبيا، فى خرق للقرارات الدولية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المسلحين يسافرون إلى ليبيا، خلافا لقرارات مجلس الأمن، للتدخل فى الشؤون الداخلية الليبية ولذلك تواصلنا مع وزير الخارجية التركى فى هذا الشأن.

وأضافت الشبكة الإخبارية، إلى أن تصريحات لافروف تأتى بعد أسبوع من اجتماع برلين بمشاركة القوى الكبرى ودول عربية وبحضور تركيا التى تدعم الحكومة فى طرابلس، حيث جرى الاتفاق على الدفع باتجاه وقف دائم لإطلاق النار فى ليبيا، والالتزام بحظر الأسلحة، وذلك خلال قمة استضافتها برلين.

وأشارت شبكة سكاى نيوز، إلى أن تركيا أرسلت آلاف المرتزقة من سوريا للقتال فى ليبيا، وهى خطوة يؤكد كثيرون أن تبعاتها خطيرة، ليست فقط على ليبيا ومساعى وقف إطلاق النار والحل السياسى فيها، لكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة