وزير خارجية اليونان: اتفاقية أنقرة - طرابلس باطلة ومؤتمر برلين خطوة إيجابية

الإثنين، 27 يناير 2020 01:38 م
وزير خارجية اليونان: اتفاقية أنقرة - طرابلس باطلة ومؤتمر برلين خطوة إيجابية وزير خارجية اليونان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية اليونانى، نيكوس ديندياس، إن "مؤتمر برلين حول ليبيا كان خطوة أولى إيجابية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى أكد على أن الاتفاق بين أنقرة وطرابلس بشأن الحدود البحرية، تعتبر لاغية وباطلة، وفقا لما أكده لى الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل"، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.

 

وأعرب رئيس الدبلوماسية اليونانية عن أمله فى أن يتم ضم اليونان فى المراحل التالية من عملية استقرار الوضع فى ليبيا.

 

ومن ناحية أخرى، عبر بوريل، عن قلق بروكسل بسبب الوضع الأمنى حول العاصمة الليبية طرابلس والصعوبات التى تحول دون وقف اطلاق النار والبدء بعملية سياسية، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وكان ديندياس انتقد أنشطة تركيا فى بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرا أن هذه الأنشطة ستؤدى إلى عزلة أنقرة على المستوى الدولى، وقال "ناقشنا أعمال تركيا غير القانونية، والتى لا تقتصر على المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص"

 

وأضاف: "يجب أن تفهم تركيا أن هذا السلوك يؤدى إلى نتائج عكسية ويقودها إلى عزلة"، مشيرا إلى أن المباحثات تضمنت مناقشة التطورات فى ليبيا والعراق وقضية قبرص والتنسيق الثنائى على المستوى الدولي.

 

وأكد أن مذكرة التفاهم بشأن الحدود البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا تعد لاغية وباطلة وستزيد من زعزعة استقرار ليبيا والمنطقة ككل، وأضاف أنه من المهم بالنسبة لليونان أن تدرك دول المنطقة عدم شرعيتها، لافتا إلى أنه سيناقش هذه المسألة مع قيادة الجزائر والمغرب وتونس فى رحلات مستقبلية.

 

وبلغ عدد انتهاكات الطائرات العسكرية التركية المجال الجوى اليونانى الوطنى 4.811 فى عام 2019، مما شكل أكبر قدر من الانتهاكات فى عام واحد منذ عام 1987، كان هناك 384 احتكاك بين المقاتلات اليونانية والتركية فى العام الماضي، بينما لم تحدث مثل هذه الاحتكاكات سوى 13 مرة فى عام 2010 .

 

وأثار تصاعد العدوان التركى طوال العام الماضي، وخاصة بعد توقيع الاتفاقية التركية الليبية وردود الفعل اليونانية التى أعقبت ذلك، القلق فى أثينا. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هناك عدة حالات بدا فيها أن أنقرة تدفع التوترات إلى ذروتها وتسعى بشكل خطير إلى افتعال حادثة عسكرية فى بحر إيجة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة