"شركات المحمول" فى قفص اتهام البرلمان.. النواب يؤكدون: "بنطلع البلكونة عشان نتكلم".. "تنظيم الاتصالات" ترد: "مش هندافع لكننا نقيم الخدمة دوريا".. وشبكات التقوية تتعرض للاعتداء من بعض المواطنين

الإثنين، 27 يناير 2020 04:50 م
 "شركات المحمول" فى قفص اتهام البرلمان.. النواب يؤكدون: "بنطلع البلكونة عشان نتكلم".. "تنظيم الاتصالات" ترد: "مش هندافع لكننا نقيم الخدمة دوريا".. وشبكات التقوية تتعرض للاعتداء من بعض المواطنين النائب أحمد بدوى
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، ملف ضعف شبكات المحمول الأربعة على مستوى الجمهورية، فى ضوء طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، بحضور المهندس أحمد فاروق مدير إدارة الجودة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
 
ووجه أعضاء مجلس النواب، انتقادات حادة لضعف شبكات المحمول المختلفة بشتى أنحاء البلاد، مما دفع رئيس اللجنة للتوصية بتقوية شبكات المحمول الأربعة على مستوى الجمهورية لاسيما الطريق الجديدة التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن سلسلة المشروعات القومية، مثل الطريق الإقليمي، والطريق الحر، مع توجيه الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات، بزيارة المواقع التى تناولها النواب فى طلبات الإحاطة المتعلقة بهم على مستوى الجمهورية، للوقوف على جودة الشبكات، وذلك بالتنسيق معهم.
 
يأتي ذلك بعدما قال النائب سعيد طعيمة، عضو مجلس النواب عن دائرة طنطا بمحافظة الغربية إن الخدمات لم تعد موجودة فى الوقت الذى يتكبد فيه المواطن أعباء مالية نظير تلقى خدمة جيدة لا يحصل عليها.
 
وأشار طعيمة، إلى معاناة طنطا من سوء خدمة شبكات المحمول ، لكن حتى القاهرة لم تسلم من الأداء الضعيف لهذه الشبكات، متابعًا: "مكتبى فى وسط البلد، ووالله العظيم بطلع البلكونة لكى اتمكن من إجراء مكالمة، وحتى فى هذا الوضع الشبكة بتقطع مرات عديدة"
 
كما شن النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، هجوماً حاداً علي شركات المحمول بتأكيدة سوء خدمات الشبكات الأربعة ، قائلا ً: "نعامل كأننا عالم ثالث، سواء فى المدن أو خارجها، وبنقعد نقول آلو بـ5 أو 6 مرات قبل أن تستطيع المتلقى سماع المتكلم، للأسف إحنا بندفع اشتراكات ولا نحصل على خدمة حقيقة فى مقابلها".
 
وشدد إسماعيل، على ضرورة ايفاد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإحصائية حول عدد المشتركين فى كل شبكة، والمحطات المتوفرة لتغطية كل منها، لافتًا إلى أهمية محاسبة المقصر فى هذا الأمر لاسيما مع سداد مقابل الخدمة التى يجب الحصول عليها، مع تعويضهم بشكل واضح نظير أى ضعف فى الشبكة.
 
وعدد عضو مجلس النواب، المناطق التى تشهد انقطاع لخدمات المحمول فى منطقة بولاق الدكرور، لاسيما الدائرى فى 3 مناطق منه، بالإضافة إلى ناهيا والشوارع الداخلية، مضيفًا: "ربما هناك مقاومة من بعض الأهالى تخوفًا من أضرار محطات تقوية شبكات المحمول".
 
 في المقابل، أكد مدير إدارة الجودة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات المهندس أحمد فاروق، حرص الجهاز على القيام بدوره الرقابى على أداء شبكات المحمول المختلفة على مستوى الجمهورية وإصدار تقرير دورى بشأنها، لكن هناك مشاكل أيضا تواجه الشركات فى قيام الأهالى بتكسير محطات التقوية فى بعض المناطق.
 
وقال أحمد فاروق، إن الشركات تتكبد مبالغ طائلة مقابل شبكات تقوية المحمول التى يتم تركيبها على مستوى الجمهورية من أجل تحسين أداء الخدمة، لكن هناك مواطنين فى بعض الأحياء يقومون بتكسير هذه المحطات، بالتالى تواجه الشركات بعض المشاكل وتتكبد خسائر مالية.
 
وأضاف فاروق: "لا يعنى ذلك الدفاع إطلاقًا عن أداء الشبكات، بل ونقوم بدورنا فى الجهاز القومى للاتصالات من خلال قياس أدائها بشكل دورى ووضع التقرير متضمنا نتائج هذه القياسات على الموقع الإلكترونى لكى يتمكن المواطن من معرفة أداء الشبكة لديه".
 
من جانبه أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الدور الذي يلعبة الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات في رقابة أداء شبكات المحمول بل ولأول مصر تشهد البلاد غرامات قوية للشركات لمواجهة سقوط الشبكات، الأمر الذي تثني عليه اللجنة، لكنه شدد في الوقت ذاته علي أهمية تلقي المواطن خدمة جيدة نظير المقابل المادي. 
 
وشدد رئيس لجنة الإتصالات بمجلس النواب، علي ضرورة تشكيل لجان من الجهاز القومي للإتصالات لتفقد المناطق الحيوية التي يتحدث عنها النواب في طلبات الإحاطة المقدمة منهم، لاسيما وأنهم صوت الشعب أمام الحكومة ويعبرون عن همومهم ومشاكلهم، التي يجب أن يكون لها صدي، قائلاً : " لا ننكر الجهود المبذولة لتقوية الشبكات والدور الرقابي لجهاز تنظيم الإتصالات، لكن أيضا حق المواطن يجب أن يحصل عليه من خلال تلقي الخدمة". 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة