حصل رجل اسكتلندى يدعى "جارى ويب" على تعويض مالى بقيمة 130 ألف دولار بعد اعتقاله بطريق الخطأ وحبسه فى السجن لعدة أيام، حيث اعتقلته الشرطة وقامت باقتحام منزله واحتجزته رغم إظهاره لبطاقة شخصية تثبت أن ثمة خطأ فى تحديد هويته.
وقال ويب: "كبلت بالأصفاد ولم يكن أحد يصدق هويتى، وقوبلت بأسوأ أنواع التهم الجنائية التى يمكن تخيلها، اعتقدت أننى أجن"، وفقا لصحيفة ذى إندبندنت البريطانية.
وصدر حكم لاحقا يؤكد أن الشرطة تصرفت بشكل غير قانونى باحتجازها ويب، الذى ليس لديه أى سوابق. وادعى ويب أن المحققين جاؤوا إلى منزله أثناء البحث عن شخص آخر، ودققوا صورة المشتبه به مع وجهه، وخلصوا إلى أنهما الشخص نفسه.
وبعد الإفراج عنه، اتصل ويب بإدارة التحقيقات الشرطية ومراجعة الشرطة بعد رفض شكواه الرسمية فى تحقيق داخلى، وقد اعتقل على إثر ذلك 5 ضباط، لكن تقرر لاحقا أنه ما من أحد منهم سيمثل أمام المحاكمة.
وفى واقعة مشابهة العام الماضى حصلت مشجعة سابقة لجامعة كينيساو الحكومية فى الولايات المتحدة الأمريكية، على تعويض قدره 145 ألف دولار بعد عامين من مواجهة نزولها على ركبتها خلال عزف النشيد الوطنى فى إحدى مباريات كرة القدم الجامعية، حسبما أظهرت وثائق المحكمة.
تلقت المشجعة السابقة توميا دين - التى لا تزال طالبة فى جامعة جورجيا - 93000 دولار، وتم صرف المبلغ المتبقى وقدره 52000 دولار لمحاميها بروس ب. براون، وراندولف ماير، مقابل الرسوم والنفقات القانونية، وفقًا لما ذكرته مستندات، حيث تم نشر أخبار التسوية التى تم دفعها فى أكتوبر الماضى، من قبل ماريتا ديلى جورنال، وذلك وفقًا لما نقلته "نيويورك تايمز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة